الموضوع: ليلة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-14-2010, 10:08 PM
الحل الصعب غير متواجد حالياً
اوسمتي
عز وفخر 88 القلم اللامع 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » Jul 2010
 آخر حضور » 09-21-2023 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 4,144
الاعجابات المتلقاة » 55
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 15
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » الحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud ofالحل الصعب has much to be proud of
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ليلة



تحركت في خيالي تلك السواكن
من حبها الخجول
تذكر ت ليلة

كانت
لا تلوح ببوادر
وصــول
انتظرت ........ وانتظرت
وكم تمنيت
ولأول وهلة تمنينا الانتظار
بل رجوناه بأن يطول
لكن ليس في بداية ليلتنا
بل كان ذلك منها
في اخر الفصول
ليلة
كنت احد المنتظرين بها
ومعي القلب والمشاعر والعيون
كل ماهو مني
كان معي منتظرا جمعنا العشق
وصادق الود
في انتظار صادقة الوعد
اه واه واااااه
لا تصبكم حيرة ولا ذهول
رويدكم
دعوني اوضح لكم
ليلة
لكن اسمحو لي ان اجفف دمعي على ذكراها
تحدرت على الخدين تتسابق
ك سيول
لأستطيع أن اقول
لا يسعني ان اشرح لكم ماذا كان
ومتى وكيف ؟
بايجاز
هنا احتاج لاطالة فيها شمول
عندما تلاقينا وكان الاخير
وفي اخر لحظات الللقاء
تأملت عيناها
ولما التقت منا العيون
رايت فوق عينيها
حراً يريد ان يطير
حاجبين حسبتهما
يهمان بالرحيل
اطلت النظر وعميقا تعمقت بالتأمل
فاغمضت عيناها
خجلا
رايت السماء
بزرقتها
ويلي من العيون
تأسر من تومي اليه بر قتها
ازدادت خجلا
فتورد الخدان
وخالطتهما حمرة
حسبتهما من كثر احمرار الحياء جمرة
فقالت ويلي منك
قلت اسمحي لي
ومع سماحك ارجو ان تطيلي
دعيني اسافر
في هذه اللحظات
واسمحي لكل ماهو مني بالسفر على متن هذه الرحلة
وبدات الرحله
من تلك العيون
والوقت كان يلفه السكون
والوجهة الى حيث تمنيت ان اكون
بعيونها نظرة تخالج الروح
ولعيونها اثر تطيب مني له كل الجروح
وفي عيونها رقة وعشق يأبى الوضوح
كانت دقائق قليلة
لكنها داوت من هذا الكيان مواجع عليله
تمنيت الليل ان لا ينقضي
وعندما بزغ الصبح
كاني بليلي لم يفل
صدقوني
رايت ليلي بذلك السواد
بتلك العيون
واي ليل
ليل توسط ضلامه بدر
اصابني منهما حيرة
لم اعد ادرك اجملهما
اهو السواد
ام البياض من تلك العيون
ولكن
في قرارة نفسي
عرفت ان جمال البدر لا يطغي
الا في ضلام ليل حالك
استدعت مني بعض كياني
بقولها
ماذا بك؟
قلت مسافر
منك اليك
رحلة سافرت بها بين عينيك
لكنها
اتدرون؟
رحلة عن كل ماحولك تغنيك
ابدا لا شيء عنها يلهيك
قالت اسمح لي
بان اذهب
تغشاني صمت
وكاني وقعت في عمقِ بحر وتحطم بي ـا المركب
فارقتها
ومن عيوني الدمع اسكب
ويلي كاني بطلبها الرحيل
بي للهم اطلب

ويلي لم اعد قادرا على الرد
واسمحوا الان لي
لم اعد قادرا ان اكتب
تحيتي



 توقيع : الحل الصعب


رد مع اقتباس