* الحجاب الشرعيّ أمرٌ إلهيّ واجب الاتّباع، ولا يخضع لهوى النّفس، والمرأة المسلمة بحجابها تستجيب لأمر الله -سبحانه وتعالى- الأعلم بما يصلح حالها وحال المجتمع من الفساد الأخلاقيّ وانتشار الرذيلة.

* الحجاب يحجب الشّيطان عن المرأة المسلمة ويعصمها من شروره؛ فلا يتعرّض لها ولا ينظر إليها.

* علم المرأة المسلمة أنّ التزامها بالحجاب فيه مرضاة لله تعالى، وتركها له مرضاة لشياطين الإنس والجنّ، والحقّ أحقّ أنْ يُتّبع. أنّ تعلم المرأة المسلمة أنّ حجابها دليل على طهارة قلبها، ومظهر من مظاهر إيمانها بالله تعالى.

* الحجاب وسيلة ناجحة في حماية المرأة من فاسدي الأخلاق، ومانع من أذيتها قصداً أو دون قصد.

* حجاب المرأة المسلمة يُضفي عليها المهابة والوقار أمام غير المحارم من الرّجال، ويجُمّل حياتها بالسّكينة.

* الحجاب صفة لازمة للحرائر، أمّا التّبرّج والتّكشّف فهو مظهرٌ اشتُهرت به الإماء، وشتّان بين التّشبّه بينهما.

* الحجاب الشرعيّ وسيلة شرعيّة من الوسائل الهادفة إلى حفظ أعراض المسلمين، وصيانة أخلاقهم. التزام الفتاة بالحجاب الشرعيّ فيه اقتداء بسيرة الصّحابيّات الطاهرات ونساء السّلف الصّالح، اللواتي كنّ الأكثر تقوى بالله تعالى، والأطهر قلوباً والأحرص على الانقياد لأمر الله تعالى، والاقتداء بهنّ مسلك المؤمنات الطّاهرات.

* إلتزآم المرأة المسلمة بالحجاب ماهو إلا دعوة صامتة بمظهرها وحشمتها؛ فتعين المجتمع على نشر الفضيلة وهدم الرّذيلة.

* الحجاب مظهر يميّز الفتاة في الأمّة الإسلاميّة عن غيرها من الأمم التي لا ترى ذلك أمراً جديراً بالاهتمام.

* محافظة الفتاة المسلمة على الحجاب ودعوتها إليه دليل على احترامها لذاتها، وتقديرها لمكانتها التي أكرمها الله -تعالى- بها، ومظهر من مظاهر تعظيم حرمات الله عزّ وجلّ.