الموضوع: قصة وعبرة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-30-2023, 05:20 AM
العسل قلبي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الحضور المميز تميز متواصل وسام الشكر 
لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 1483
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:09 PM)
آبدآعاتي » 31,081
الاعجابات المتلقاة » 892
 حاليآ في » قلب محبيني..ومع احبتي هني بالمنتدى
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه أرض الحرمين ♥️
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » مجرد رقم وهو مامضى في طاعة الله
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » العسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة وعبرة



كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش
مع زوجته وابنه في فقر مدقع، وذات يوم وبينما
هو يمشي مهموماً مغموماً على زوجته وابنه
الذيْن كانا يبكيان من الجوع

مرّ على أحد علماء المسلمين وهو أحمد بن مسكين
وقال له : أنا متعب مهموم. فقال له : اتبعني إلى
البحر ذهبا إلى البحر، فقال له الشيخ : صلّ ركعتين
ثم قل : بسم الله.



فقال بسم الله ثم رمى الشبكة فخرجتْ بسمكة عظيمة!
قال له : بعْها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها
في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم وأخرى
بالحلوى،

قرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إليه وأعطاه فطيرة!
فقال له الشيخ : لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة!
أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً،
ثم ردّ الفطيرة إلى الرجل و قال له : خذها أنت وعيالك.



وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها
طفلها وقد أخذا ينظران إلى الفطيرتين في يده!

فقال في نفسه : هذه المرأة و ابنها مثل زوجتي و ابني
يتضوّران جوعاً فماذا أفعل ؟ نظر إلى عيني المرأة فلم
يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها : خذي هاتين
الفطيرتين.

ابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً وعاد الرجل يحمل الهمّ
والغم فكيف سيطعم امرأته وابنه؟
و بينما هو يسير مهموماً سمع رجلاً ينادي : من يدلّ على
أبي نصر الصياد؟



فدلّه الناس على الرجل فقال له : إن أباك كان قد أقرضني
مالاً منذ عشرين سنة ثم مات و لم أستدل عليه، خذ يا بني
هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك!

يقول أبو نصر الصياد : أصبحتُ من أغنى الناس و صارت لديّ
بيوت وتجارة وصرتُ أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة
لأشكر الله.
ومرت الأيام و أنا أُكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي!
وفي ليلة من الليالي رأيتُ في المنام أن الميزان قد وضع
ونادى مناد : أبو نصر الصياد هلمّ لوزن حسناتك وسيئاتك.



وُضعتْ حسناتي في كفة وسيئاتي في الكفة الأخرى،
فرجحتْ كفة السيئات! فقلتُ : أين الأموال التي تصدقتُ
بها؟
وضعتْ الأموال فإذا تحت كل ألف درهم إعجاب نفس كأنها
لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، و رجحتْ كفة السيئات!
أخذتُ أبكي و أقول : كيف النجاة؟

فإذا بالمنادي يقول هل بقي له من شيء؟



فأسمعُ المَلَك يقول : نعم بقيت له فطيرتان فتوضع
الفطيرتان في كفة الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى
تتساوى مع كفة السيئات.
فخفتُ فإذا بالمنادي يقول : هل بقي له من شيء؟
فأسمعُ الملك يقول : بقي له شيء.
فقلت : ما هو؟

فقيل له : دموع المرأة حين أُعطيتْ لها الفطيرتان!
وضعتْ الدموع فإذا بها كحجر ثقيل فثقلتْ كفة الحسنات.
فرحتُ عندها كثيراً فإذا المنادي يقول : هل بقي له من شيء؟
فقيل : نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيتْ له الفطيرتان.
فإذا بكفة الحسنات ترجح كثيراً.



و أسمع المنادي يقول : لقد نجا لقد نجا.

استيقظتُ من نومي وأنا أقول : لو أطعمنا أنفسنا هذا
لما خرجتْ السمكة!

خفّفوا من دموع المحتاجين ارسموا البسمة على وجوه
الأطفال أكثروا من فعل الخيرات و لكن اجعلوا أعمالكم
دائماً خالصة لوجهه تعالى



 توقيع : العسل قلبي



نغمة ساهية | ♣♪ Amal

أجمل الكنوز
ان يرزقك الله ب اخوات هن بمثابة الروح لكك
تجمعك بهن صداقة
" فيصبحن اخوات الروح و اخوات الدم "


آخر تعديل العسل قلبي يوم 04-30-2023 في 05:22 AM.
رد مع اقتباس