الموضوع: العقوق الصامت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-13-2018, 10:59 AM
hassan غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 4 وسام المشرف المميز وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1139
 جيت فيذا » Jun 2018
 آخر حضور » 03-03-2023 (06:35 PM)
آبدآعاتي » 10,561
الاعجابات المتلقاة » 288
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 35
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » hassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العقوق الصامت





مؤلم جدا منظر أم تجاوزت الاربعين
او الخمسين او الستين وهي تعكف على
خدمة ابنتها العشرينية موفورة الصحة
و العافية او خدمة ابنائها الصغار!
مؤلم جدا أن أرى أباً تجاوز الاربعين او الخمسين
او الستين يحمل ما يحمل من آلام المفاصل والظهر
يخدم ابنه الشاب العشريني و الثلاثيني الذي لا يفتأ
يزمجر و يطالب بحقوقه او هو من يقوم بشراء
مقاضي البيت بدلا عنهم !
إن العقوق ليس صراخا أو شتما أو رفع صوت
على الأم أو الأب، بل له صور أخرى صامتة
قد تكون أكثر إيلاما من صور العقوق الصريحة!
من البر بأمهاتنا أن لا نستغل عاطفتهن و غريزة
الأمومة لديهن في خدمتنا وخدمة أطفالنا !
وكل ما ذهبنا لمكان ما لعمل أو لنزهة تركنا
صغارنا عندها بحجة لم يوجد أحد يرعاهم في غيابنا
أو بحجة ان الصغار يكدروا نزهتنا او بحجة
ممنوع دخول الأطفال لمكان ما ثم نذهب
نحن لنلهو ونفرح ونترك الأم تعاني مشقة نومها
ونومهم فضلا عن نظافة البيت ونظافتهم
من البر بأمهاتنا أن لا نخبرهن بكل
صغيرة وكبيرة تكدر خواطرنا…
لأن تلك الصغائر ما هي إلا هموم
تتراكم في قلوب الأمهات المحبات
مسببة لهن من القلق و الألم النفسي
و الجسدي ما لا يمكن أن يتصوره الشباب و الشابات!
إن نفس الأم و كذلك الأب عند كبرهم تصبح
نفساً رقيقة للغاية ، تجرحها كلمة و تؤلمها لفتة…
وأشد ما يؤلمها هو رؤية أحد الأبناء في مشاكل
و تعب هناك مشاكل يمكننا حلها بأنفسنا…
هناك ثرثرة و شكوى فارغة نستطيع أن نبقيها
لأنفسنا أو لأصدقاءنا …
بِراً بأمهاتنا وآباءنا!
لنسعدهما كما أسعدونا ونحن صغار!
لنريحهما كما خدمونا وتحملونا في
طفولتنا المزعجة ومراهقتنا الثائرة!
لنضغط على أنفسنا قليلا من أجلهما كما
ضغطوا على أنفسهم كثيرا و حرموا أنفسهم
من متع عديدة لكي لا تربينا خادمة أو لكي لا نبقى وحدنا في البيت!
لنساعدهما على استيعاب جمال التضحيات التي قدموها من أجلنا!
لنكن ناضجين في تعاملنا مع والدينا…
ناضجين ومسؤولين في السعي وراء طموحاتنا!





طيب الله اوقاتكم



 توقيع : hassan



رد مع اقتباس