شواهد عن أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم
شواهد عن أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم
لقد قال النّبي - صلّ الله عليه وسلّم - عن نفسه:
" إنّ الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم "، رواه البخاري
وقال صلّ الله عليه وسلّم:
" إنّ مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل النّاس يطوفون ويعجبون له ويقولون: هلاَّ وُضِعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النّبيين "، رواه البخاري.
ويقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:" إنّ الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمّد ـ صلّ الله عليه وسلّم ـ خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته "، وقال القاضي عياض:" ..
وأمّا الأخلاق المكتسبة من الأخلاق الحميدة، والآداب الشريفة التي اتفق جميع العقلاء على تفضيل صاحبها، وتعظيم المتصف بالخلق الواحد منها فضلا عما فوقه، وأثنى الشرع على جميعها، وأمر بها، ووعد السعادة الدائمة للمتخلق بها، ووصف بعضها بأنه جزء من أجزاء النبوة، وهي المسماة بحسن الخُلق، فجميعها قد كانت خلق نبينا محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ "،
::
وقد بعث الله سبحانه وتعالى نبيّه محمّداً - صلّ الله عليه وسلّم - ليتمّم مكارم الأخلاق، وذلك لأهمّيتها للفرد والأسرة.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم:
" إنّما بعثت لأتمّم صالح الأخلاق "، رواه أحمد،
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال:" لمّا بلغ أبا ذر مبعث النّبي ـ صلّ الله عليه وسلّم ـ قال لأخيه:" اركب إلى هذا الوادي، فاعلم لي علم هذا الرّجل الذي يزعم أنّه نبيّ يأتيه الخبر من السّماء، واسمع من قوله ثمّ ائتني، فانطلق الأخ حتى قدمه وسمع من قوله، ثمّ رجع إلى أبي ذرّ، فقال له: رأيته يأمر بمكارم الأخلاق "، رواه البخاري.
وأمّا عن أخلاقه العامّة
فقد قال صلّى الله عليه وسلّم:
" خياركم أحاسنكم أخلاقاً "، رواه الترمذي،
وقال:" إنّ من أحبّكم إليّ أحسنكم أخلاقاً "، رواه البخاري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|