في ذات مساء من ديسمبر
مرت بخيالي في منظر
في ثوب وردي تتبختر
قلبي انشطر من المنظر
من هول جمالها صرت انظر
مشدوها فاهي ولا اقدر
فقرات الفاتحة والكرسي
واكملت الورد بالكوثر
رايت الحسن في طلتها
كزهر ندي في غصن اخضر
وخدودك كالورد الاحمر
وبجيدك عقد يتدلي
ولعطر عبيرك ماركته
ممزوج من مسك ومن عنبر
فجمالك رباني محض
فسبحان من سواك وصور
من كان مكاني هل يقدر
ان يصمد امام حسنك او يصبر
مهلا يا انتي فاني عابر
لبحر حبك بلا معبر
عيناك هما اشرعتي
واشواقي اليكي هي المعبر

بقلمي
طيب الله اوقاتكم