تفسير (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون)
تفسير (والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون)
قوله تعالى : ( والذين يؤمنون بما أنزل إليك ) يعني القرآن ( وما أنزل من قبلك ) التوراة والإنجيل وسائر الكتب المنزلة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . ويترك أبو جعفر وابن كثير وقالون وأبو عمرو وأهل البصرة ويعقوب كل مدة تقع بين كل كلمتين . والآخرون يمدونها . وهذه الآية في المؤمنين من أهل الكتاب
قوله تعالى ( وبالآخرة ( أي بالدار الآخرة سميت الدنيا دنيا لدنوها من الآخرة وسميت الآخرة آخرة لتأخرها وكونها بعد الدنيا ) هم يوقنون ( أي يستيقنون أنها كائنة ، من الإيقان وهو العلم . وقيل الإيقان واليقين علم عن استدلال . ولذلك لا يسمى الله موقنا ولا علمه يقينا إذ ليس علمه عن استدلال
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|