الموضوع: فوائد الرجاء /..
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-12-2023, 08:40 AM
لـــظى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام إنتقاءات منفرد اجمل تنسيقات وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام شعلة نشاط 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1374
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 05-08-2024 (09:35 AM)
آبدآعاتي » 66,873
الاعجابات المتلقاة » 2307
 حاليآ في » بحرٌ يستحق الغرق ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » ...
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » لـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   ...
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فوائد الرجاء /..








فوائد الرجاء وفضائله؛
فالرجاء إذا كان في محله، وعلى وجهه الصحيح يثمر ثمراتٍ عظيمةً؛
فمن فضائل الرجاء،
وثمراته ما يلي:
1_ إظهار العبودية، والفاقة، والحاجة إلى ما يرجوه العبد من ربه،
ويستشرفه من إحسانه، وأنه لا يستغني عن فضله، وإحسانه طرفة عين.
2_ أن الرجاء محبوبٌ لله؛ فالله عز وجل يحب من عباده أن يرجوه، ويأملوه،
ويسألوه من فضله؛ لأنه الملك الحق الجواد؛ فهو أجود من سئل، وأوسع من أعطى.
وأحب ما إلى الجواد أن يُرجى، ويُؤمل، ويُسأل.
3_ التخلص من غضب الله؛ فمن لم يسأل الله يغضب الله عليه، والسائل راجٍ، وطالبٌ.
4_ أن الرجاء حادٍ يحدو بالعبد في سيره إلى الله، ويطيِّبُ له المسير، ويحثه عليه،
ويبعثه على ملازمته؛ فلولا الرجاء لما سار أحد؛
فإن الخوف وحده لا يحرك العبد، وإنما يحركه الحب، ويزعجه الخوف، ويحدوه الرجاء.
5_ أن الرجاء يطرحه على عتبة المحبة؛ فإنه كلما اشتدّ رجاؤه،
وحصل له ما يرجوه ازداد حباً لله تعالى وشكراً له، ورضاً به، وعنه.
6_ أنه يبعثه على أعلى المقامات، وهو
مقام الشكر الذي هو خلاصة العبودية؛
فإنه إذا حصل له مرجوّه كان أدعى لشكره.
7_ أنه يوجب له المزيد من معرفة الله، وأسمائه، ومعانيها، والتعلق بها؛
فإن الراجي متعلق بأسمائه الحسنى، متعبدٌ، وداعٍ بها.
8_ أن المحبة لا تنفك عن الرجاء؛ فكل واحد منهما يمد الآخر، ويقويه.
9_ أن الخوف مستلزم للرجاء، والرجاء مستلزم للخوف؛ فكل راجٍ خائفٌ، وكل خائف راجٍ.
10_ أن العبد إذا تعلق قلبه برجاء ربِّه، فأعطاه ما رجاه كان ذلك ألطفَ موقعاً،
وأحلى عند العبد، وأبلغ من حصول ما لم يَرْجُه.
11_ أن في الرجاء من الانتظار، والترقب، والتوقع لفضل الله ما يوجب تعلق القلب بذكره،
ودوام الالتفات إليه بملاحظة أسمائه، وصفاته، وتنقُّلُ القلب في رياضها الأنيقة،
وأخذه بنصيبه من كل اسم، وصفة.
اللهم إنا نسألك حبك، وخوفك، ورجاءك، وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد.


محمد بن ابراهيم الحمد .










 توقيع : لـــظى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس