عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-12-2010, 04:47 AM
سميتك غلاي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 62
 جيت فيذا » Jun 2010
 آخر حضور » 04-14-2020 (01:40 PM)
آبدآعاتي » 8,503
الاعجابات المتلقاة » 17
 حاليآ في » بين نبضات ذلك الرجل
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » سميتك غلاي is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
32 لوحه للفنان البريطاني ادموند بلير ليتون




Edmund Blair Leighton, The Accolade, 1901


وســـام الفــارس
للفنان البريطاني ادموند بلير ليتون

تعتبر هذه اللوحة أحد اشهر الأعمال الفنية التي تتناول تقليدا يعود اصله إلى القرون الوسطى.
وطبقا لتاريخ الفروسية في أوربا، كان الشباب يمنحون مرتبة الفروسية في سن الحادية والعشرين. وكانت مناسبات منح رتبة الفارس تأخذ شكلا احتفاليا معينا. فبعد حمام التطهير الذي يخضع له المرشح لنيل لقب الفارس، يطلب منه أن يقضي الليل في الصلاة أمام المذبح الذي يضع عليه عدته الحربية.
في الصباح تقام بعض الطقوس الدينية من بينها خطبة للكاهن عن واجب الفارس في حماية الضعيف وتقويم الخطأ واحترام النساء.
وبحضور الفرسان والأعيان والسيدات يقوم الفارس بارتداء حلته القتالية قطعة قطعة، قبل أن يجثو على ركبتيه لتلقي وسام الفروسية.
والوسام هنا ذو معنى مجازي إذ هو ليس اكثر من ضربة خفيفة بباطن السيف على الكتف يقوم بها رجل أو سيدة.
وبعد أن ُيخلع على المرشح لقب الفارس يصبح له مطلق الحرية في أن يذهب إلى حيث يشاء، باحثا عن المغامرة وحاملا معه سيفه ورمحه وترسه.
كان الفنان ادموند بلير ليتون مفتونا بتصوير تقاليد القرون الوسطى في أعماله. وكان من عادته أن يحتفظ بكراس يدون فيه أفكاره ومشاهداته قبل أن يقوم بمعالجتها و ترجمتها إلى أعمال فنية.
ولا تخلو صور الفنان من مشاهد لنساء أنيقات وفرسان بكامل هيئتهم في طبيعة مفتوحة أو في بيئة داخلية مرتبة بعناية.
وسام الفارس عمل رومانسي جميل ومتفرد وما يزال إلى اليوم من بين اكثر الأعمال الفنية استنساخا وبيعا، شأنه شأن معظم لوحات ليتون الأخرى.



 توقيع : سميتك غلاي

( )
..
سميتـــــــك غـــــلآي

رد مع اقتباس