عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2020, 03:33 AM   #15


الصورة الرمزية ابو عبد الله

 عضويتي » 1329
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 09-29-2021 (01:27 AM)
آبدآعاتي » 1,057
الاعجابات المتلقاة » 196
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه المغرب
جنسي  »  ذكر
إهتماماتي  » كرة قدم
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » ابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   نشرع العلم
قناتك ليست عندب
 المغرب
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي عنوان الوفاء وسام بداية مشوار 

ابو عبد الله غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 7ssass مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وبه نستعين ,,


السؤال العشروون

ماهي أبرز الموآضيع والأداب التي تنآولتها سورة الحجرات ؟
أهمّ المواضيع التي تناولتها هي مبادئ التّشريع وقواعد التهذيب مع الله ورسوله.
هذه آداب أدب الله بها عباده المؤمنين فيما يعاملون به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من التوقير والاحترام والتبجيل والإعظام

وماهي أسباب نزول بعض اياتها على النحو التالي :-


(1)
قال الله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

[ ص: 273 ] تفسير سورة الحجرات

تفسير سورة الحجرات .

مدنية بإجماع . وهي ثماني عشرة آية .

بسم الله الرحمن الرحيم .

يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم .

فيه ثلاث مسائل : الأولى : قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله قال العلماء : كان في العربي جفاء وسوء أدب في خطاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتلقيب الناس . فالسورة في الأمر بمكارم الأخلاق ورعاية الآداب . وقرأ الضحاك ويعقوب الحضرمي : ( لا تقدموا ) بفتح التاء والدال من التقدم . الباقون تقدموا بضم التاء وكسر الدال من التقديم . ومعناهما ظاهر ، أي : لا تقدموا قولا ولا فعلا بين يدي الله وقول رسوله وفعله فيما سبيله أن تأخذوه عنه من أمر الدين والدنيا . ومن قدم قوله أو فعله على الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقد قدمه على الله تعالى لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - إنما يأمر عن أمر الله عز وجل .

الثانية : واختلف في سبب نزولها على أقوال ستة :

الأول : ما ذكره الواحدي من حديث ابن جريج قال : حدثني ابن أبي مليكة أن عبد الله بن الزبير أخبره أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال أبو بكر : أمر [ ص: 274 ] القعقاع بن معبد . وقال عمر : أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي . وقال عمر : ما أردت خلافك . فتماديا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله - إلى قوله - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم رواه البخاري عن الحسن بن محمد بن الصباح ، ذكره المهدوي أيضا .

الثاني : ما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يستخلف على المدينة رجلا إذا مضى إلى خيبر ، فأشار عليه عمر برجل آخر ، فنزل : يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ذكره المهدوي أيضا .

الثالث : ما ذكره الماوردي عن الضحاك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنفذ أربعة وعشرين رجلا من أصحابه إلى بني عامر فقتلوهم ، إلا ثلاثة تأخروا عنهم فسلموا وانكفئوا إلى المدينة ، فلقوا رجلين من بني سليم فسألوهما عن نسبهما فقالا : من بني عامر لأنهم أعز من بني سليم فقتلوهما ، فجاء نفر من بني سليم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إن بيننا وبينك عهدا ، وقد قتل منا رجلان ، فوداهما النبي - صلى الله عليه وسلم - بمائة بعير ، ونزلت عليه هذه الآية في قتلهم الرجلين .

الرابع : وقال قتادة : إن ناسا كانوا يقولون لو أنزل في كذا ، لو أنزل في كذا ؟ فنزلت هذه الآية . ابن عباس : نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه . مجاهد : لا تفتاتوا على الله ورسوله حتى يقضي الله على لسان رسوله ، ذكره البخاري أيضا .

[ الخامس ] : [ وقال ] الحسن : نزلت في قوم ذبحوا قبل أن يصلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأمرهم أن يعيدوا الذبح . ابن جريج : لا تقدموا أعمال الطاعات قبل وقتها الذي أمر الله تعالى به ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .

قلت : هذه الأقوال الخمسة المتأخرة ذكرها القاضي أبو بكر بن العربي ، وسردها قبله الماوردي . قال القاضي : وهي كلها صحيحة تدخل تحت العموم ، فالله أعلم ما كان السبب المثير للآية منها ، ولعلها نزلت دون سبب ، والله أعلم . قال القاضي : إذا قلنا إنها نزلت في [ ص: 275 ] تقديم الطاعات على أوقاتها فهو صحيح ; لأن كل عبادة مؤقتة بميقات لا يجوز تقديمها عليه كالصلاة والصوم والحج ، وذلك بين . إلا أن العلماء اختلفوا في الزكاة ، لما كانت عبادة مالية وكانت مطلوبة لمعنى مفهوم ، وهو سد خلة الفقير ، ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعجل من العباس صدقة عامين ، ولما جاء من جمع صدقة الفطر قبل يوم الفطر حتى تعطى لمستحقيها يوم الوجوب وهو يوم الفطر ، فاقتضى ذلك كله جواز تقديمها العام والاثنين . فإن جاء رأس العام والنصاب بحاله وقعت موقعها . وإن جاء رأس العام وقد تغير النصاب تبين أنها صدقة تطوع . وقال أشهب : لا يجوز تقديمها على الحول لحظة كالصلاة ، وكأنه طرد الأصل في العبادات فرأى أنها إحدى دعائم الإسلام فوفاها حقها في النظام وحسن الترتيب . ورأى سائر علمائنا أن التقديم اليسير فيها جائز ; لأنه معفو عنه في الشرع بخلاف الكثير . وما قاله أشهب أصح ، فإن مفارقة اليسير الكثير في أصول الشريعة صحيح ولكنه لمعان تختص باليسير دون الكثير . فأما في مسألتنا فاليوم فيه كالشهر ، والشهر كالسنة . فإما تقديم كلي كما قاله أبو حنيفة والشافعي ، وإما حفظ العبادة على ميقاتها كما قال أشهب .
(2) قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ... }
( ياأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) الآية . نزلت في ثابت بن قيس بن شماس ، كان في أذنه وقر ، وكان جهوري الصوت ، وكان إذا كلم إنسانا جهر بصوته ، فربما كان يكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيتأذى بصوته ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
(3)
قول الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }

أخبرنا أحمد بن عبيد الله المخلدي قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد الدقاق قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : حدثنا محمد بن يحيى العتكي قال : حدثنا المعتمر بن سليمان قال : حدثنا داود الطفاوي قال : حدثنا أبو مسلم البجلي قال : سمعت زيد بن أرقم يقول : أتى ناس النبي - صلى الله عليه وسلم - وسلموا ، فجعلوا ينادونه وهو في الحجرة : يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون )

758 - وقال محمد بن إسحاق وغيره : نزلت في جفاة بني تميم ، قدم وفد منهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخلوا المسجد ، فنادوا النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجرته : أن اخرج إلينا يا محمد ، فإن مدحنا زين ، وإن ذمنا شين ، فآذى ذلك من صياحهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج إليهم ، فقالوا : إنا جئناك يا محمد نفاخرك ، ونزل فيهم : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) وكان فيهم الأقرع بن حابس ، وعيينة بن حصن ، والزبرقان بن بدر ، وقيس بن عاصم .
قال مجاهد وغيره : نزلت في أعراب بني تميم ، قدم الوفد منهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فدخلوا المسجد ونادوا النبي - صلى الله عليه وسلم - من وراء حجرته أن اخرج إلينا ، فإن مدحنا زين وذمنا شين . وكانوا سبعين رجلا قدموا الفداء ذراري لهم ، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - نام للقائلة . وروي أن الذي نادى الأقرع بن حابس ، وأنه القائل : إن مدحي زين وإن ذمي شين ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ذاك الله ) . ذكره الترمذي عن البراء بن عازب أيضا



(4)

قول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ ... }

سبب نزول هذه الآية، قال البغوي: قوله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ. قال ابن عباس نزلت في ثابت بن قيس بن شماس، وذلك أنه كان في أذنه وقر، فكان إذا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبقوه بالمجلس، أوسعوا له حتى يجلس إلى جنبه، فيسمع ما يقول، فأقبل ذات يوم وقد فاتته ركعة من صلاة الفجر، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة، أخذ أصحابه مجالسهم، فضن كل رجل بمجلسه، فلا يكاد يوسع أحد لأحد، فكان الرجل إذا جاء فلم يجد مجلسًا يجلس فيه، قام قائمًا كما هو، فلما فرغ ثابت من الصلاة، أقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينه وبينه رجل، فقال له: تفسح، فقال الرجل: قد أصبت مجلسًا، فاجلس، فجلس ثابت خلفه مغضبًا، فلما انجلت الظلمة، غمز ثابت الرجل، فقال: من هذا؟ قال: أنا فلان، فقال ثابت: ابن فلانة، وذكر أمًّا له، كان يعير بها في الجاهلية، فنكس الرجل رأسه، واستحيا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

وقال الضحاك: نزلت في وفد بني تميم، الذين كانوا يستهزؤون بفقراء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، مثل عمار، وخباب، وبلال، وصهيب، وسلمان، وسالم مولى أبي حذيفة؛ لما رأوا من رثاثة حالهم، فأنزل الله تعالى في الذين آمنوا منهم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ.

وروي عن أنس أنها نزلت في نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عيّرن أم سلمة بالقصر.

وعن عكرمة، عن ابن عباس: أنها نزلت في صفية بنت حيي بن أخطب، قال لها النساء: يهودية بنت يهوديين.
ملآحظه
الأسباب أذكروها بعد كل آيه من قول الله جل في علاه

بالتوفيق
تمت الاجابة
بالتوفيق