قلم الرصاص والممحاة
هذا الحوار بين قلم الرصاص والممحاة مهم جداً.
الوالدان يشبهان الممحاة بينما الأطفال هم قلم الرصاص.
دائماً موجودين من أجل اطفالهم.
يزيلون اخطائهم خلال حياتهم ، يتألمون ، يضحّون من اجل
سعادتهم ، يهرمون ، وفي النهاية يرحلون.
على الرغم من ان أطفالهم في النهاية سيجدون شخص جديدا
(زوج او زوجة) ، لكن الأهل يظلوا سعداء بما يفعلونه من
أجل اطفالهم ، وسيكرهون دائماً رؤية أحبائهم قلقين ،أو حزينين.
طوال حياتي ، كنت قلم رصاص ، و قد آلمتني رؤية الممحاة ،
( والديّ ) كان يصغرا يوماُ بعد يوم من اجلي ،
وكنت أعلم انه يوم ما ، كل ما أنا عليه سيكون بقايا وذكريات ممحاة .
رحمك الله يا والدي وادخلك الجنة برحمته وبغير حساب .
|