عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2019, 05:01 PM
روح .. ❥ غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 3 وسام تاج الإداره شكر وتقدير وسام بداية مشوار 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1317
 جيت فيذا » Sep 2019
 آخر حضور » 04-03-2020 (05:09 PM)
آبدآعاتي » 3,409
الاعجابات المتلقاة » 366
 حاليآ في » ..........
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » روح .. ❥ will become famous soon enoughروح .. ❥ will become famous soon enough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا



من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدا - صلى الله عليه وسلم -،
حصول الشفاء على يديه للكثير من أصحابه ببركته ودعائه،
مما كان له كبير الأثر في تثبيت نفوسهم، وزيادة إيمانهم.

فمن تلك المواقف ما حصل مع الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر،
حين قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لأعطين هذه الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله ) ،
فبات الناس تلك الليلة يتساءلون عن صاحب الراية،
وفي الصباح انطلقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
لمعرفة الفائز بهذا الفضل، فإذا بالنبي – صلى الله عليه وسلم –
يسأل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فذكروا له أنه مصاب بالرَّمد، فأرسل –
صلى الله عليه وسلم – في طلبه، ولما حضر عنده بصق في عينيه ودعا له،
فشفاه الله ببركة النبي صلى الله عليه وسلم، واستلم الراية،
ثم قاتل حتى فتح الله على يديه، والحديث بتمامه في الصحيحين .

والأعجب من ذلك ما رواه الإمام الطبراني عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه
أنه قاتل يوم أحد، فأصابه سهمٌ أخرج إحدى عينيه من مكانها، فسعى إلى النبي – صلى الله عليه وسلم –
وهو يحملها في يده، فأخذها – صلى الله عليه وسلم –
وأعادها إلى موضعها ودعا له، فعادت إلى طبيعتها، وكانت أجمل عينيه وأقواهما إبصاراً.

ومن معجزاته - صلى الله عليه وسلم - شفاء المصاب ببركة نفثه عليه،
كما حدث مع الصحابي سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، فعن يزيد بن أبي عبيد قال :
" رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ما هذه الضربة؟ فقال:
هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -
فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة " رواه البخاري
ولم تقف معجزاته – صلى الله عليه وسلم – عند هذا الحد، بل كان يمسح على الكسر فيجبر،
كما حصل مع الصحابي عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم –
لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمّة، فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم –
أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه واستطاع أن يمشي عليها من لحظته،
والقصة رواهاالإمام البخاري .

ومن بركاته - صلى الله عليه وسلم -، ما رواه البخاري أن السائب بن يزيد رضي الله عنه كان يشكو من وجع، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم –
على رأسه ودعا له بالبركة، ثم توضّأ فشرب السائب من وضوئه، فزال عنه الألم،
ويذكر المؤرّخون أن السائب بن يزيد طال عمره حتى زاد عن التسعين عاماً وهو محتفظ بصحّته ولم تظهر عليه آثار الشيخوخة، وذلك ببركة دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - .

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنهمرض مرضاً شديداً ألزمه الفراش حتى لم يعد يميز من حوله،
فزاره النبي – صلى الله عليه وسلم – بصحبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ودعا عليه الصلاة والسلام بماء فتوضأ منه ثم رش عليه، فأفاق من مرضه، رواه البخاري و مسلم .

وإلى جانب علاج الأمراض الحسّية، كان للنبي – صلى الله عليه وسلم –
تأثيرٌ في علاج الأمراض المعنوية، ومن ذلك قصة الشاب الذي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم –
يستأذنه في الزنا، فوضع النبي – عليه الصلاة والسلام – يده على صدره وقال
وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه ) رواه أحمد ،
فأزال الله من قلبه طغيان الشهوة فلم يعد يلتفت إلى النساء .
تلك المواقف وغيرها تدل على ما أكرم الله عزوجل به رسوله صلى الله عليه وسلم من الكرامات العظيمة،
والمنح الكثيرة، تأييداً لدعوته، وتصديقا لنبوته






 توقيع : روح .. ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس