الشتات والغيام ولقاء والوجود

مدخل :
حينما تغدو الأفكار سراب
والأحلام خيوط دخان
والشتات سيد الموقف
واليائس هو الملاذ
تبقى هنالك شئ
من بقايا العزيمة
جل بسيط من الارادة
في كوم السحاب المحيط
وسلالم الوصل الى النجوم
والمناطيط المضئة كالقنديل
التي ترتفع من الارض
ومقاومة الجاذبية بشتعال النار
لازال هنالك أمل
مهما كان من الرماد والغبار
والركام والدمار .

القصة :
لكل أنسان طريق يختاره بأردة أو غير أردة والذي يختاربأردة يعرف ما العقبات التي سوف تعترضه والحفر
الذي سوف يسقط فيها وما نهاية طريقه أما اللذي اختار طريقه بغير أردتة فهو أختار على ألا يختار مثل الاوراق تلعب
بها الرياح ...!!.

ولكن هو أختار طريقه بنفسه ويعرف ما يعترضه .


إن الحاضر جسر يعبر عليه الزمن لينتقل الى من الماضي
المستقبل والانسان جسر تمر من فوقه التجارب والمغامره والالم فالحاضر اذا استمر أستمر حلم الانسان نحو
المستقبل والهدف الحاضر في أسفله الماضي ومنفوقه يحلق المستقبل والحلم والامل...!

ولكل منا طريق ولكل طريق هنالك يوجد احديوجهنا وينصحنا بتجاربة وقد كان هناك شخص في طريقة الى طموحة وفي أثناء طريقه الى حلمه وجد شيخ كهل فنظراليه الشيخ قال الى أين أنت ذاهب قال إلى خلف تلك السواحل
والشواطئ والبحار الى أرض رسمته وحلمته ونادتني ..!! فقال له الشيخ هل أنصحك يا بني فقال أن أردت أتهبط من عزيمتي فانصحك أتوفر كلامك .. فقال له الشيخ لا تقطع كبير ولا تستصغر صغير ..!
فقال الشيخ لو نظرة الى حياتك العاديه فسوف تجد نفسك تعيش بصوره أليه ..!!وكانك منوم مغناطيسي تتحرك فيها
بحكم العادة تاكل وتشرب وتقراء وتكتب وتمشي في شوارع معروفه وطرق معروفه لك كل يوم ولا تنظر الى هذه
كله لانك تعودة التجاهل وتظل تجهل كل شئ قدتنظر اليه في ماضيك او حاضرك .. حتى ينتابك شئ مفاجئ و تنتبه
فجاة الى كل شئ من حوالك وتكتشف أشياء كانت أمامك لم تكن تنظر مثل ماتنظر اليه بعد الصدمه فقال ياشيخ أنها
أتت لي الصدمه والانتياب فقال له الشيخ إن هذه الانفعلات تنبه أحسيسك وتجعلك أكثر يقظة وأكثر عزيمة واذا بك
ترى من دنياك مالم تكن تره من قبل أنه أنفعالات داخليه لكسر العادة والخروج من الدائره وتتحول إلى أنسان طموح ذوعزيمةبسبب ما يحترك بداخلك...!!!

مخرج ...

كن كما تشاء
وسافر في احلامك

ولا تستسلم لليائس
أشعل وقود عزيمتك
بلهيب ارادتك
فما دمت تتنفس
فأنت حي
وما دمت حيا
فلك ما تريد .