عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-30-2017, 08:39 AM
الفجر البعيد غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 4 عز وفخر 88 اوفياء المنتدى 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 409
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 01-29-2021 (09:53 PM)
آبدآعاتي » 4,654
الاعجابات المتلقاة » 977
 حاليآ في » Taif
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   cola
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
Icon76 صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم






صفات كلام النبي عليه الصلاة والسلام :
1 ـ كان النبي يتكلم بكلام فصلٍ لا هذرٍ ولا نزر :
كان النبي عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه أنه يتكلم بكلام فصلٍ لا هذرٍ ولا نزرٍ، لا في إيجاز مخل ولا في إطناب ممل، أحياناً تلتقي بإنسان حديثه في إطناب، لكنه ممل، يقول لك: قابلت الوزير وقبل أن أدخل عليه كان بمكتبه أشخاص، أحدهم يتحدث مع الآخر، هذا الكلام كله لا يعنيني، حينما قابلته ماذا قال لك؟ يأتي بتفاصيل وجزئيات تعد عبئاً على الموضوع، فعندنا إيجاز مخل، وعندنا إطناب ممل، فكان النبي عليه الصلاة والسلام، يتكلم بكلام فصلٍ لا هذرٍ ولا نذرٍ، ويكره الثرثرة في الكلام والتشدق به، التشدق تصنع الفصاحة، مثلاً: ما لكم تكأكأتم عليّ كتكأكؤكم على ذي جنة، افرنقعوا عني.
2 ـ يكره التنطع في الكلام والتكلف في فصاحته :
هذه فصاحة مفتعلة، ممجوجة، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكره التنطع في الكلام والتكلف في فصاحته، كان كلامه بسيطاً عذباً، بلا تكلف، بلا تصنع، بلا تشدق.
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
((إِنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ الْبَلِيغَ مِنْ الرِّجَالِ الَّذِي يَتَخَلَّلُ بِلِسَانِهِ كَمَا تَتَخَلَّلُ الْبَقَرَةُ))
[الترمذي، وأبو داود وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو]
هناك رجل البلاغة عنده هدف، موضوع المعنى بالدرجة الثانية، لا بد من أن يعرض فصاحته على الناس، سبحان الله كل إنسان يتكلف الفصاحة تصبح هذه الفصاحة ممجوجة مرفوضة، كان النبي عليه الصلاة والسلام فصلٍ لا هذرٍ ـ لا في كلامه إطالة مملة ـ ولا نزرٍ ـ ليس في كلامه إيجاز مخل ـ يكره الثرثرة في الكلام والتشدق به، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكره التنطع في الكلام والتكلف في فصاحته.
3 ـ لا يخلّ ولا يملّ :
شيء آخر من أروع ما قيل في كلام النبي عليه الصلاة والسلام، أنه إذا خطب لا يخل ولا يمل، لا يخل لا يأتي كلامه ناقصاً غير واضح، ولا يمل من إطالة وتكرار، ودائماً الفصاحة بين تطرفين إما إيجاز مخل أو إطناب ممل.
الآن عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ:
(( كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا - معتدلة - وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا - أي معتدلة))
[ رواه مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ]
لا في كلامه إطالة مملة ولا كلام قليل لا تفهم منه شيئاً، أعرابي قال للنبي عليه الصلاة والسلام: يا رسول الله عظني ولا تطل، فتلا عليه قوله تعالى: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ"، فقال هذا الأعرابي: قد كفيت. أي أصبح فقيهاً.
منقول ...



 توقيع : الفجر البعيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس