عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-12-2023, 09:01 AM
لـــظى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام إنتقاءات منفرد اجمل تنسيقات وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام شعلة نشاط 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1374
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 05-08-2024 (09:35 AM)
آبدآعاتي » 66,873
الاعجابات المتلقاة » 2307
 حاليآ في » بحرٌ يستحق الغرق ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » ...
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » لـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   ...
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صفة الخلق لله تعالى /..














قال الله تعالى:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 2]،
وقال سبحانه:
﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى
فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾ [الملك: 3]،
وقال: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

الخلق في اللغة:
"(
الخلق) ابتداع الشيء على مثال لم يسبق إليه،
والخلق في كلام العرب على وجهين:
أحدهما الإنشاء على مثال أبدعه، والآخر التقدير"[1].

معنى الخلق في الاصطلاح:
الخلق: ابتداءً تقدير النشء، فالله تعالى خالقها

ومنشئها ومُتممها ومدبرها[2].
وهي من الصفات الفعلية الثابتة من الكتاب والسنة.
فالله عز وجل بقدرته أوجد المخلوقات من عدم،

فهذا الكبير المتقَن يعرفنا بأنه لم يوجد صدفة,
بل أن مَن خلقه وأوجده وأبدعه هو الخالق العظيم
القادر القوي, خلقه وَفق نظام دقيق.

لذلك فإن الناظر المتبصر في خلق الله

لا يرى إلا الكمال والإتقان،
ولو بحث عن عيب في الخلق لأعجزَه.
قال تعالى:
﴿ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ
مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ *
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ
[الملك: 3، 4].

الآثار الإيمانية للإيمان بصفة الخلق:
1) الإيمان بالخالق سبحانه يستلزم

الإيمان بوحدانية الله وألوهيته وإفراده بالعبادة، قال تعالى:
﴿
هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [لقمان: 11].

2) التفكر في خلق الله تعالى وملكوته يقود إلى إيمان راسخ بالله الخلاق سبحانه،
قال تعالى:
﴿
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190].

3) الإيمان باسمه "الخالق" يقتضي الإقرار

بعلم الخالق سبحانه بجزئيات خلقه صغيرها وكبيرها،
﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ *
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الملك: 13، 14].










 توقيع : لـــظى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس