عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2017, 08:13 AM
الغالي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1014
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 11-10-2017 (03:56 PM)
آبدآعاتي » 266
الاعجابات المتلقاة » 1
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الغالي is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فتح القلب بالقرآن



فتح القلب بالقرآن


قال تعالى في قصة يوسف :
{ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } [ يوسف : 21 ]
ولا يزال لطف الله بعبده ، فبعد أن حجب الشيطان في قلوب إخوته معاني الأخوة
قذف الله في قلب عزيز مصر معاني الأبوة .

ناصر العمر
آيات للسائلين .


يا منقطعين عن القوم ، سيروا في بادية الدجى ، وانتحبوا بواد الذل ،
فإذا فتح باب للواصلين ، فدونكم ، فاهجموا هجوم اللوانين ، وابسطوا أكف :
{ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا }[ يوسف : 88 ]
لعل هاتف الرحمة يقول :
{لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ } .[ يوسف : 92 ]

ابن القيم
بدائع الفوائد


قال تعالى :
{ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }[ التوبة : 51 ]
ولم يقل :علينا
لأن أمر المؤمن كله له خير
فإن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا.
قال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة نقلاً عن ابن الجوزي في المقتبس في الفوائد العونية
نسبة إلى الوزير عون الدين ابن هبيرة -:
[ وسمعته أي ابن هبيرة يقول في قوله تعالى : { قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا }[ التوبة : 51 ]
قَالَ : إنما لم يقل : ما كتب علينا لأنه أمر يتعلق بالمؤمن ، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له
إن كان خيرًا فهو له في العاجل ، وإن كان شرًا فهو ثواب له في الآجل ] .


قالت النملة ناصحة قومها :
{ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }[ النمل : 18 ]
فلم تكتف بالنصح والتحذير من حطم سليمان وجنوده لقومها، بل قالت : { وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }
فإذا نَصحتَ فاحذر أن تضمّن نصحك لمزًا وغمزًا بأحد
بل احترز أيضًا أن يُفهم هذا منك وإن لم تقصده كما احترزت النملة .


القرآن حدائق ذات بهجة
فإذا أتممت سورة وبدأت بأخرى فقد انتقلت من شجرة يانعة الثمرة إلى أخرى
ومن حزب إلى حزب فمن حديقة غناء إلى مثلها
فـ السبع الطوال وذوات الراء والمسبحات السبع و الطواسيم و الم و الحواميم
و المفصل لكل حزب لونه وطعمه الخاص به ، ولكل سورة ذوقها الخاص بها .
فتذوقها برفق كأغلى حلوى بين يديك .


لمن سأل عن فتح القلب بالقرآن :
القلب له باب لا يُفتح إلا مع كثرة الطرق
في أول الأمر إذا مررت بالآية مما تحرك القلوب فقف عندها طويلا
كررها ساعةً وأكثر ، تباكى معها واعرض واقعك عليها
والرحمن الذي أنزل القرآن لن ترجع خائباً
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }[ العنكبوت : 69 ]


كيف نجد لذة وحلاوة القرآن ؟
افتح قلبك كلما فتحت أوراق المصحف .
هذا سر التدبر الأكبر الذي تتغير معه الحياة كلياً
ستشعر بعدها كأنك كنت ميتا فأحياك الله .


كيف نستمع لسورة الفاتحة ؟
هذا هو اسمها الأشهر وقد أجمعت عليه أمة القرآن
فالسورة هي مفتاحك الأعظم الذي تفتح به لنفسك كل أبواب الخير
فهي مفتاح الحُجُب بينك وبين الله ، قد كنت بعيدا غائبا
فلهج قلبك ولسانك بالحمد ففتح لك ، ثم أثنيت بهما ثانية ففتح
ثم خضعت في الثالثة ففتح
قد وصلت فخاطب مخاطبة من حضر { إِيَّاكَ }
بعدها سل وأبشر {اهْدِنَا } قال الله : هذه لعبدي ولعبدي ما سأل .


لآمس القلب فَ نقلته لكم



 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس