الموضوع: تشاؤم ام تفاؤل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-21-2020, 08:22 AM
شغف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 
لوني المفضل Green
 عضويتي » 1347
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 05-04-2024 (02:43 PM)
آبدآعاتي » 50,095
الاعجابات المتلقاة » 2831
 حاليآ في » خاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
تشاؤم ام تفاؤل






نظر بعض الناس إلى كل هذه الأمور نظرة حزن وتشاؤم وخوف من ضياع رمضان،
فالاجتماع على الطاعة كان يسهلها على كثير من الناس،
وانتشار الخير من أسباب إقبال الناس عليه،
ورؤية الغالبية في طاعة يعين العاصي على التغلب على شيطان نفسه
، ويبعث الحياء في نفسه من مخالفة الجمع والانفراد بالمعصية في زمن الطاعة.

وبعضهم يحزن على ما يفوته من الصلاة في الجماعات،
والاستمتاع برؤية التجمعات المؤمنة في مواطن العبادات،
ويتأسف على فوات سماع القرآن من أئمة مبدعين أصحاب الأصوات الندية
التي تبعث على الخشوع وتستجلب الندم على التفريط أو الحنين إلى جنات النعيم.
وربما حزن البعض على أعمال جماعية كانت تؤدى كحلقات القرآن ومجالس الذكر ودروس العلم.
أو حتى في السعي إلى مساعدة المحتاجين، والصدقة على المساكين، ومعاونة المعوزين،
والتوسعة على الفقراء وذوي الحاجات من المسلمين
، خصوصا ورمضان شهر الجود والبذل والعطاء.

وأما أهل التفاؤل فيظنون بالله الظن الحسن، ويقولون
لا شك أن كل ما سبق من مثيرات الشجن، ومن أسباب الحزن والألم،
ولكن ليس معنى هذا أن رمضان قد ضاع، وأن العبادات فيه قد نقصت أو توقفت،
ولا أن الأجر فيه سيكون حتما أقل من سابقيه..
فالأجر بحمد الله مأمول لمن فاتته العبادة من غير تفريط،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إذا مرض المسلم أو سافر كتب الله له
ما كان يعمله صحيحا مقيما]، وإذا كان هذا في السفر فكذلك كل ما منع المسلم
من عمل اعتاده من أمر خارج عن إرادته.. وكذلك من كان عزم على العبادة بعزم صادق
وبنية طيبة، قال صلى الله عليه وسلم: [ومن هم بحسنة
فلم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة](متفق عليه).





 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس