عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-06-2018, 10:03 AM
الفجر البعيد غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 4 عز وفخر 88 اوفياء المنتدى 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 409
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 01-29-2021 (09:53 PM)
آبدآعاتي » 4,654
الاعجابات المتلقاة » 977
 حاليآ في » Taif
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond reputeالفجر البعيد has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   cola
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا تعرف عن البراء بن مالك






البراء بن مالك هو أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث تتميز حياته بالكثير من المواقف التي ساهمت في نشر الدعوة الإسلامية، لذلك لا بد من قراءة سيرة حياة هذا الصحابي الجليل، فالقراءة تطلع الإنسان على الكثير من الأشياء الجديدة والمهمة، والمعلومات الجديدة والقصص، ومن بينها السير الذاتية للصحابة، فالصحابة تمثل سيرهم الذاتية حقلاً مليئا بالحكم والمعلومات المفيدة لطبيعة ما عاشوه ورأوه من حياة غنية بالتفاصيل، ومن هؤلاء الصحابة الصحابي الشهير البراء بن مالك، وإن كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها عنه فندعوك لمتابعة القراءة لتعرف عنه أكثر.

البراء بن مالك

كان هذا اسمه عند الولادة، وقد ولد في يثرب وتوفي عام عشرين هجري، ووالده هو مالك بن النضر وأخوه هو الصحابي الشهير أنس بن مالك وكلاهما أنصاري النسب.

شهد الغزوات جميعها مع الرسول محمد صل الله عليه وسلم ما عدا غزوة بدر.

كان الصحابي الجليل البراء بن مالك حاضراً في فتوح الشام والعراق، إلى أن توفي في فتح تستر، وكذلك شهد بيعة الرضوان.

هو الصحابي الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: (رب أشعث أغبر لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، ومنهم البراء بن مالك).

عرف البراء بحسن صوته فقد كان يحدو جمل النبي صل الله عليه وسلم، إلى أن نهاه النبي صلى الله عليه وسلم هذا.

شارك البراء بن مالك في حروب الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان واحداً من أسباب نصر يوم اليمامة فحين تأزمت المعركة بعد أن تحصن مسيلمة بن حبيب ومن معه في الحديقة طلب من الصحابة أن يحملوه ثم يلقوا به على ترس من تروسهم في الحديقة كي يتمكن من فتح الباب لأصحابه، ففتحها لهم حتى حرروها ولهذا يسمى بأول استشهادي في الإسلام.

كان البراء بن مالك شديداً ذو بأس وحنكة في المعارك والفتوح، فقد استخدمه عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء المسلمين، ليقوم بقيادة جيش المسلمين للنصر وهذا ما كان يفعله.

أصيب البراء بن مالك في أحد معارك الفتوح عند حصن من حصون الفرس التي كانوا يحاصرونها.

في حصار تستر عام 20 هجرية استدل المسلمون على سرب وصل للمدينة للتو، فدعى أبو موسى الشعري أمير الجيش البراء بن مالك كي يجمع جماعة ويفتحوا الحصن ويتمكنوا من النصر، ولكنه يومها قتل على يد الهرمزان وهو قائد الفرس.



منقول



 توقيع : الفجر البعيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس