بـ ذات التاريخ~
بـ ذات التاريخ ~
ك تلك الروايه التي نطقت بما يتشبه به ما يحصل وما لم يحصل
قد بدأ دوراً جديداً في تشبث راية الانتماء التي لا تملك اي عذريه
كانت حيث هناك امراه تجيد عزف الرثاء بيده اطواقاً من الاحوجاج ب اضلعها ميل موقت وقلبً لا ينطق ليس لديها ايادي لتزين حدائقها
رايتها مخضبة بِرمة العَينان
قمت واخذتُ من بين بوحها صوت الحرمان
قلت ولم تقل
قلت مرة اخرى ولم تقل
فقلت في نفسي
ان النوافذ عابره و الاصوات سائره
لما تلك التي تقف على اسوار الحوار لم تاتي
لما اراها تشد بعيناها ولا تحكي
المشهد تأزم بعين البكاء
ماتت اناملي
واحترقت ملامحي
غرقت الاماني
ذبلتُ اجساد التجسيد لحكايتي
فوقع النسيان داوياً
صارخٍ ان لا يمرض
ولكن قد مرض
وقفتُ بين حينًا وذا
لم استجدي دوراً اخر لكمل ما تبقى
لكن نظرتُ الى اعلاه
وجدتُ السماء مائله
والاكوان هاطله
والنجوم زائله
والغيوم زاحفه
المطر
لم استمع لمفرده يقال عنها المطر ، لكن اقتربت
صافحتُ حبات السماء واتيتُ ب الاناء الفارغ
وددتُ ان املئه ..
مامن سكب
جلستُ انتظر وانتظر القى ، اياي النعاس
والسماء يابسه والغيوم هارب
اضعتُ كثيرا مما لم اراه ولم يحصل
لكن بعد ان غلبني النعاس
بدا الكون يتغير متفاجاءً به
رايتُ الالوان تتكلم كثيراً
عن امراه عاقر لم تنجب الفرح
بيدها قطعه بيضاء تغشيها كلما يغشيها الرماد
واعظاء جسدها محمره الى الاحمرار كـ دمً مكبوت بين سنوات الصمت في عتمه سوداء يابست المناخ لا يمحي اثرها اي حديثاً واي دوراً
الحكاية هنا تتجدد
كلما يمر جزء الفقود بما يفقد
ولم يكن هنا لذات اي دوراً
كان منشغلاً بترتيب ما يجري اياي
رغم اني فاقد الاتزان بما يتبع
راقت لي ~
|