عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-02-2023, 11:26 AM
العسل قلبي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الحضور المميز تميز متواصل وسام الشكر 
لوني المفضل Hotpink
 عضويتي » 1483
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:09 PM)
آبدآعاتي » 31,081
الاعجابات المتلقاة » 892
 حاليآ في » قلب محبيني..ومع احبتي هني بالمنتدى
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه أرض الحرمين ♥️
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » مجرد رقم وهو مامضى في طاعة الله
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » العسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond reputeالعسل قلبي has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عليكم بذكر الله فانه دواء



عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء،
وإياكم وذكر الناس فإنّه داء. ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان . لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله. قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علّام الغيوب. إنّ كل ما في هذه الحياه باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة.


إن ذكر الله ليس استحضاراً لغائب، إنّما هو حضورك أنت من غيبة، وإفاقتك أنت من غفلة. القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة، ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى. إنّ بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائك

ة عن البناء. إذا غفل القلب عن ذكر الله دخل الشيطان من باب الغفلة. الذكر والفكر توأمان في تفتيح قلب الإنسان على آيات الله. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين، من الرياء إلى الإخلاص،

من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة. أربعة تجلب الرزق، قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار. الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور،

ويجلب الرزق. علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله. ذكر الله يرضي الرحمن ويسعد الإنسان ويذهب الأحزان ويملأ الميزان. إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره. الذكر يفتح باب الدخول إلى الله عز وجل، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء. محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر..،



 توقيع : العسل قلبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس