عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-25-2011, 05:19 PM
جنون العشق غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 395
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 09-10-2013 (01:38 AM)
آبدآعاتي » 6,317
الاعجابات المتلقاة » 4
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جنون العشق is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ’’’ يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ’’’





مع مرور الأيام هناك صنفان من الناس:


الصنف الأول
من يزيد إيمانه وتزيد حسناته في كل لحظة، وهذا هو الموفق الذي اختاره الله تعالى لمحبته وجنته
وهذا النوع من الناس لا تراهم إلا وهم يتقلبون بين أنواع من الحسنات والطاعات.
فمرة تراهم في علم، ومرة تراهم في عبادة، وفي وقت آخر تراهم وهم يناجون ربهم في ظلمات الليل
تسيل دموعهم على خدودهم، وفي آن آخر تراهم وهم في الإحسان للمساكين والفقراء والمحتاجين.
وهذا الحال هو حال الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وعلى هذا المنهج سار الصحابة الكرام
رضوان الله تعالى عليهم ولحق بهم سلف الأمة وخيارهم وصفوتهم نسأل الله أن يجعلنا منهم.



الصنف الثاني
فهم على الضد من ذلك يتقلبون في المعاصي والسيئات كل يوم، بل كل لحظة يزدادون سيئات وآثاماً.
فمرة يسهرون على القنوات ومرة بل مرات ينامون عن الصلوات
ومنهم من هو في الأسواق يعاكس الفتيات الغافلات.
وهذا هو حال الغافلين الساهين وهو دليل ضعف الإيمان والله المستعان.
فيا أيها الأحبة! لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة ونسألها: يا ترى هل نحن من الذين تزداد حسناتهم
مع مرور أيامهم أم نحن من الذين تزداد سيئاتهم مع مرور ساعاتهم ولحظاتهم.
إن المصارحة مع النفس في هذه الحياة خير من الندم في ذلك اليوم



((يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ))





 توقيع : جنون العشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس