عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-10-2018, 11:36 AM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
الضفيرة للكاتب: هنري ميلر



الضفيرة - هنري ميلركتاب الصلبِ الورديِّ الطويل للميللر المجنون، العابث، الزاهد، الحريق، الهادئ، الصوفي، الأبله، المثالي، اللص، العاشق، العربيد ... الذي تناقضاتٌ كثيرة - نعم ! والثرثار .. الثرثار جداً . القراءةُ للميللر أمتعتني بحق، وهو يستمتع أيضاً عندما يقرأُ، لكن متعته مختلفة وعميقة - يقول : " إذا كنت أقرأ كتاباً وتصادفَ أني وقعت على فقرة رائعة أغلِق الكتاب على الفور وأخرج لأتمشّى . كنت أكره فكرةَ الإنتهاء من قراءةِ كتاب جيد . كنتُ أزعجه على طول الخط، أؤخِّرُ المحتوم قدر الإمكان . لكني في الغالب كنت، حين أقع على فقرةٍ عظيمة، أكفُّ عن القراءة في الحال، وأنطلق إلى الخارجِ سواء أكانت تمطر، أو تُنزِلُ بَرَداً، أو ثلجاً أو جليداً، وأستغرق في التأمُّلِ . يمكن للإنسان أن يمتلئَ حتى الزبى بروح مخلوقٍ آخر حتى ليخشى ودون مبالغة أن ينفجر . إني أدَّعي أن كل إنسان قد مرَّ بهذه التجربة . ودعني أشرح أن هذا "المخلوق الآخر" هو دائماً نوعٌ من الـ (الأنا الآخر) . والمسألة ليست مسألةَ التعرف على روحٍ شقيقة، بل هي مسألة تعرفٍ على ذاتك؛ أن تقفَ وجهاً لوجهٍ مع ذاتك! يالها من لحظة! إنك بإغلاقكَ الكتاب تواصِلُ عمليةَ الخلق . وهذا الإجراء، هذا الطقس، إن صحَّ التعبير، دائماً واحد: اتصالٌ فوريٌّ يجري على الجبهاتِ كلها . زوالٌ تامٌّ للحواجز . وعلى الرغم من أنك تكون أشدَّ عزلة من أي وقت مضى - إلا أنك مع ذلك تكون أكثرَ التصاقاً بالعالم من أي وقت آخر . تكون مندمجاً فيه . وفجأةً يتكشَّفُ لك أنه حين خلق اللهُ العالمَ لم يتركه ليجلس ويتأمل - في مكانٍ ما من الأعراف[ غياهب النسيان ]. إن الله خلقَ العالمَ ومن ثم ولجَهُ: هذا هو معنى الخليقة ".أي معذب هذا الميللر!! يبقى يجرك في صحراء سرده طوال الرواية ليكافؤك نهايةً بواحة عذبة لتسقي كل الظمأ الذي مررت به طوال الرحلة ويبقى طعم العذوبة التي ذقتها في الفصلين الأخيرين يحرضك للبحث الدائم عن واحات ميللر .. التي قد تعبر عوالم عدة لتعيش فيها بضع لحظات فقط.



تحميل


قراءة




رد مع اقتباس