عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-21-2018, 08:35 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
الحضارة الصينية قبل الإسلام



الحضارة الصينية قبل الإسلام


وجد في الصين ثلاث ديانات، هي:


1- ديانة لاتسو: وقد وضع (لاتسو) هذا ديانة سلبية وغير عملية، فهي تدعو إلى البعد الكامل عن النساء، والزهد الكامل في الدنيا، والانعزال الكامل عن المجتمع.
2- ديانة كونفوشيوس: ويعدونه من كبار الفلاسفة والحكماء الصينين، وديانته مادية بحتة، حيث تعني بقوانين وقواعد وتجارب، وتشير إلى أن الحياة بصفة عامة شيء بائس، أما من ناحية العبادة فلك أن تعبد ما تشاء: شجرًا، أو نهرًا، أو أيًّا ما كان.
3- ديانة بوذا: وبوذا معدود أيضًا من كبار الفلاسفة والحكماء، وشريعته الوضعية تدعو إلى تعاليم أخلاقية معينة، ولكنها –أيضًا- تدعو إلى الانعزال عن المجتمع، والزهد في الحياة، وقد تحول بوذا مع مرور الوقت من حكيم ومشرّع وضعيٍّ إلى معبود لبعض أهل الصين، وصنعت له التماثيل، وظل يعبد على مدار السنين حتى الآن.
- هؤلاء الثلاثة وضعهم مؤلف كتاب (الخالدون مائة وأعظمهم محمد ) من القائمة، فجعل كونفوشيوس السادس، وبوذا الخامس، بل إنه لم يتردد أن يقول في وقاحة شديدة: إنّ بوذا يستحق أن يتصدر قائمة الخالدين، ويسبق محمدًا ، وعيسى لولا أن أتباع (بوذا) الآن أقل من أتباع رسول الله ، وعيسى . وهذا منطق معوج لا يستقيم مع الفكر السليم، ولا مع منهج الكاتب الذي اختطه لنفسه في كتابه، وهو أن يصنف الخالدين بحسب تأثيرهم في حركة التاريخ وفي مجتمعاتهم، وليس الإيمان بشريعة تدعو إلى الانعزال عن المجتمع مما يغير في حركة الحياة على عكس ما فعله رسول الله من تقويم لحركة التاريخ، وتصحيح لمسار أمم بأكملها، ورغم ذلك ما زال منا من يعتقد أنّ هذا الكتاب منصف في حق رسول الإسلام .




رد مع اقتباس