الموضوع: فضل شهر رمضان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-23-2020, 10:20 AM
ليث غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام صاحب الخبرةَ / ليثَ 
لوني المفضل Firebrick
 عضويتي » 4
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 04-18-2024 (02:18 AM)
آبدآعاتي » 32,888
الاعجابات المتلقاة » 1676
 حاليآ في » نبض حساس
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 23
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » ليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond reputeليث has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضل شهر رمضان



فضل شهر رمضان
يختص شهر رمضان بكونه شهر الصوم عند المسلمين، ويختص بكونه أفضل أنواع الصوم، فيختص بكونه فرضا بمعنى: أن العبادة المفروضة أفضل من النفل، والتقرب إلى الله بما فرض أفضل رتبة من التقرب بالنوافل، كما يختص شهر رمضان بفضيلة نزول القرآن فيه، وبقيام لياله وغير ذلك، وشهر رمضان يقال له شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وصوم رمضان كفارة للذنوب وفي الحديث: «عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

ومما يدل على فضل شهر رمضان أن الله قد اختصه بفرض صومه على المسلمين حيث ذكر بالقرآن: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ للتنبيه على فضيلته، كما أن الله اختصه بنزول القرآن فيه بحسب المعتقدات الإسلامبة: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ أي: نزل إلى السماء الدنيا، في شهر رمضان، وتحديدا في ليلة القدر منه، وهي التي سماها الله تعالى: ليلة مباركة، ثم نزل بعد ذلك في فترات نزول الوحي في ثلاث وعشرين سنة، خلال الأيام والشهور.

وروي عن مقسم عن ابن عباس: أنه سئل عن قوله عز وجل: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾ وبآية: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ وفي آية: ﴿إنا أنزلناه في ليلة مباركة﴾، وقد نزل في سائر الشهور، وقال عز وجل: ﴿وقرآنا فرقناه﴾، فقال: «أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم نجوما في ثلاث وعشرين سنة فذلك بآية: ﴿فلا أقسم بمواقع النجوم﴾».

ومن خصائص التفضيل التي اختص بها شهر رمضان
أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر التي كان فيها نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا ثم نزل بعدها في فترات نزول الوحي، وفي هذا اجتماع ثلاث خصال هي: فضيلة شهر رمضان، وفضيلة ليلة القدر، وفضيلة نزول القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر منه، كما أنه يجتمع للصائم من هذه الثلاث الخصال ثلاثة أعمال يحصل منها على الفضيلة هي: فضيلة صوم شهر رمضان، وفضيلة قيام ليلة القدر، وفضيلة قراءة القرآن في شهر رمضان، ومن محاسن التعبير في هذه الآية أنه تعالى ذكره أشاد بفضيلة شهر رمضان وفضيلة ليلة القدر وفضيلة القرآن، والتنبيه على أهمية ذلك والرفع من شأنه يفهم منه أن يكون له مزيد اعتناء واهتمام بالعمل الذي يجتمع فيه شهر رمضان صوم نهاره، وقيام لياليه وتحري ليلة القدر، وقراءة القرآن فيه، وثبت في السنة الاهتمام بتلاوة القرآن ومدارسته في شهر رمضان، والقرآن كما وصف بآية: ﴿هُدًى لِّلنَّاسِ﴾: أي: هاديا من الضلال، وآية: ﴿وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾ أي: دلالات واضحات من الحلال والحرام، والحدود والأحكام «والفرقان» أي الفارق بين الحق والباطل.

شهر رمضان
موسم للطاعات، تتنزل فيه الرحمات، وتفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتصفد الشياطين، وفي الحديث: «عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين»، وفي الرواية الأخرى: «إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين»، وفي رواية: «إذ دخل رمضان».

قال النووي: وأما قوله «فتحت أبواب الجنة وأغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين» فقال القاضي عياض رحمه الله تعالى: يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته، وأن تفتيح أبواب الجنة وتغليق أبواب جهنم وتصفيد الشياطين علامة لدخول الشهر، وتعظيم لحرمته، ويكون التصفيد ليمتنعوا من إيذاء المؤمنين والتهويش عليهم، قال: ويحتمل أن يكون المراد المجاز، ويكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو، وأن الشياطين يقل إغواؤهم وإيذاؤهم فيصيرون كالمصفدين، ويكون تصفيدهم عن أشياء دون أشياء، ولناس دون ناس، ويؤيد هذه الرواية الثانية: «فتحت أبواب الرحمة»، وجاء في حديث آخر: «صفدت مردة الشياطين» قال القاضي: ويحتمل أن يكون فتح أبواب الجنة عبارة عما يفتحه الله تعالى لعباده من الطاعات في هذا الشهر التي لا تقع في غيره عموما كالصيام والقيام وفعل الخيرات والانكفاف عن كثير من المخالفات، وهذه أسباب لدخول الجنة وأبواب لها، وكذلك تغليق أبواب النار وتصفيد الشياطين عبارة عما ينكفون عنه من المخالفات، ومعنى صفدت: غللت، والصفد بفتح الفاء «الغل» بضم الغين، وهو معنى سلسلت في الرواية الأخرى. هذا كلام القاضي، أو فيه أحرف بمعنى كلامه.



 توقيع : ليث

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس