....تحدثت بالأمس أنآ وإحدى صديقآتي ,, عن الوفآء والح ـب والتضحية وتعآسة اللحظآت في زمن الخيآنة,,
فكآن شيق وحزين مسآئنآ!!
بكل صدق خنقتني العبرة وكآدت أن تنزل دمعتي لولا أن حآولت بقدر مآ أستطيع أن
أتمآلك نفسي وأكمل الإصغآء وحديثهآ الكبير يزلزل خفآيآ الروح
فكرت كثيرآ وتحدثت قليلآ أصغيت لهآ بعمق..وكلمآ وقعت عيني بعينهآ أجدهآ تحبس
سيل دموعهآ بصعوبة...
فركزت نظري على مآحولي سوآهآ...
أجدهآ وفية حد الخيآل..
أجدهــآ تضحي بلآ حدود
عطآء..لايضآهيه عطآء مآأروعهآ ...
ح ــب بمهآرة منه وبكل سذآجة منهــآ... كم تمنيت لو أستطيع أن أصفعة بقوة
ذلك الخ ـآئن..
حبيبهآ ,, تعلم بأنه يخونهآ .. وتعلم بأنه يقول لغيرهآ مايقول لهآ... ولكن ..
تعلق قلبهآ حتى أصيب بالعمى.. وأغمضت عينآهآ كي لاترى ماترى
أعطته كل مآلديهآ .. بصمت..
ع ـآتبتهآ هزأتهآ حأولت أن أبعدهآ عنه ولازآلت كسيرة...تحبه بج ــنون
تعبت معهآ وأتعبتني كثيرآ ...
بأسئلتهآ...
تقول: هل تظنين بأنني أغلى من رأى ؟
هل تظنين بآنه حقآ يثق فيني ..دون سوآي ؟
هل تظنين أنه .. يحبني ؟
هل تظنين بأنه سيضحي من أجلي كمآ فعلت؟
هل تظنين بأنه سيقدر كل مآ أعطيته..؟
هل سأجني يومآ ثمآر وفآئي وأنآ فرحة ومسرورة؟
أرهقتني أسئلتهآ...
وكل هذآ وتعلم بأنه يخونهآ..أحسست لوهلة بأنهآ تتمسك بقشة نجآة!!
لتنقذ قلبهآ...
كم أتعبتني...!!
وأحترت كثيرآ مآذآ أقول لهآ؟
لاجدوى من نصحهآ..
فقلت لهآ :
هنآك أغنية قديمآ كنت أسمعهآ لكآظم السآهر
إسمهآ (معلم على الصدمآت قلبي )
كآنت تروق لي كثيرآ أفهميهآ..
ويجب أن تكونِ كذلك,, كونِ قوية كونِ متوقعه لمآ هو آت ,, كونِ على يقين بأنه سيرحل يومآ مآ
ويترككِ وحيدة..
آلمهآ كلامي بقوة .. إمتلئت عينآهآ بالدموع..
أحرقت كلمآتي قلبي قبل أن تحرقهآ...
ولكن هذآ مآهو متوقع..
بكل صدق إحترت
كما أنني خفت أن أبعث الأمل في قلبهآ من جديد ويصبح الوآقع مرير بالنسبه لهآ
خشيت أن أطبطب على جرآحهآ برفق وأسمعهآ مآتريد..وتنصدم
لاحقآ بجرحٍ جديد..
فقلت في نفسي أطفيء شمعة ح ـبهآ الوحيد..علّ قلبهآ يعود
للحيآة ويصبح كالحديد...
قلت مآقلت وكنت متيقنه بأن كلمآتي تتطآير في الهوآء .. كرمآد
فهي بل تأكيد لاتريد ,, أن تسمع مني هذآ
فهي تثق فيني بعمق !! وتريد مني كلمة أمـل...تعيد لعآلمهآ
الوردي ألوآنه...
مــآذآ أقول لهآ....؟
حين أنظر ,,,,,
لمن هم حولي بكل صدق أرى الخيآنآت تعم المكآن..إلا من رحم الله
آرى الكذب يتوسد كلمآت الح ـب حتى يحرق شمعتهآ بعنفوان وكرآهية
آرى كل مآيدمي قلوبنآ..ويحملهآ فوق طآقتهآ..
لست متشآئمه فالأمل في الرحمن دومآ هو مآينقذ أروآحنآ الهزيلة..
ولكــن!!
أصبحت قلوبنآ موجوعة .. كالقفآر..شآحبة..تبحث عن الح ـب الحقيقي..
وحين تحس بأنهآ .. قد حصلت عليه .. للأسف
تكتشف بآن كل مآحصلت عليه مجرد ســرآب لا أكثـر....
مــآذآ أقول لهآ...أعلم بأنهآ ضحية.. إنكسرت رغم قوتهآ ,,, تحت ضغط الظروف.. حتى أصبحت ..تتكلم والحروف تختلط في فمهآ
كلمآتهآ متلعثة..
قلبهآ يتألم .. وعينآهآ حزينة..
كم أرهقني منظرهآ ليلة البآرحة..
وكم تمنيت لو أنني .. أمتلك السعآدة لأعطيتهآ..
على نغمآت قلبهآ الح ـزين...
ونبرة صوتهآ اليآئسه ودعتهآ .. وغآدرت...ولم أستطيع النوم..حتى الآن ..



مج ـرد حكآية .. جرح..ندم .. ألم .. أرق أعذروني .. لا أعلم مآذآ أسميهآ
ولكن
أخبروني بصدق ..مآذآ أقول لهآ....???


بقلمي المرهق!! لــــهفة إلتــئآم..

للعزاب ضمائر، أما المتزوجون فلهم زوجات.

"صمويل جونسون "