عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-14-2020, 05:35 AM
الكحيله غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسآم مرور 10 سنوآت الالفيه 2 عز وفخر 88 نجوم شهر مارس 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1017
 جيت فيذا » Nov 2017
 آخر حضور » 04-01-2023 (06:55 AM)
آبدآعاتي » 2,695
الاعجابات المتلقاة » 477
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 23
الحآلة آلآجتمآعية  » مخطوبة ♔
 التقييم » الكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond reputeالكحيله has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من روائع الشيخ ابن عثمين



من روائع الشيخ ابن عثمين
قال رحمه الله:
يجب علينا أن نعتني بصلاح القلوب قبل كل شيء ، فنزيل عنها الهوى المخالف للشرع ،
ونزيل الحقد والبغضاء للمؤمنين ونزيل كراهة الحق،
ونزيل عنها كل شيء يُوجب انحرافا،
فإن معالجة القلب أشد من معالجة البدن ؛
لان معالجة البدن كلٌ يستطيعها ، فالكل يستطيع أن يقوم ويصلي خاشعا لا يتحرك ويقول الأذكار الواجبة والمستحبة ،لكن صلاح القلب هو الصعب ...
وقد تجد بعض الناس يحافظ محافظة كبيرة على الأعمال الظاهرة ،
لكن في قلبه حقد ،أو كراهية للحق ،أو كراهية للمؤمنين أو لأهل الخير والدعوة، وما أشبه ذلك ؛حسدا أو لغير ذلك .
فيجب ‏أن نهتم بصلاح القلب وإزالة الشوائب عنه
فهو إذا صلح صلح البدن كله.
‏الم تعلموا أن رجلا جيء به لرسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب الخمر ويكرر شربه، فقال رجل : ‏لعنة الله - او سبه - ما أكثر ما يؤتى به
‏ ‏فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وقال: ( أنه يحب الله ورسوله ‏)‏، لكن تغلبه نفسه على فعل هذه المعصية، فانظر كيف كانت محبة الله ورسوله سببا لدرء السب عنه لأنها العمدة على صلاح القلب ...
‏وقد نبهت على هذا لأن بعض من يحرصون على التمسك بالسنة ظاهرا حرصا تاما عظيما، نسمع عنهم ما يدل على شيء في قلوبهم قد يفسد أعمالهم ‏من كراهية أهل الخير ، وكراهية الحق إذا لم يكن على ايديهم ،
فإنهم يكرهون الحق إذا لم يأت من قِبَلِهم ،
ومعنى هذا : أنهم لا يدعون إلى الله ، وأنما يدعون إلى أنفسهم، والإنسان المؤمن حقا هو الذي يحب انتصار الحق سواء على يده ‏أو يد غيره ويحب من يقوم بالحق.
صحيح أن ‏النفس تحب أن تقوم هي بالحق، وأن تنشر الحق،و تسبق غيرها، ‏لكن لا يجوز أن تكره غيرك إذا سبقك في خير ؛ ‏لأن هذا حسد، والحسد ومن صفات اليهود
قال الله تعالى عنهم: {‏ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عندي أنفسهم}،
‏وقال: {أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضلة فقد أتينا ال إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما}
‏فيجب أن تصححوا ما في قلوبكم وأن تحبوا كل ما يحبه الله من عمل ، أو عامل ، أو زمان ،أو مكان* حتى تكون محبتكم لله ، و كراهتكم لله عز وجل ،
و أسباب الهداية كثيرة ولكن أهمها صلاح القلب



 توقيع : الكحيله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس