عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2022, 02:33 AM   #1


محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1419
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 15,569 [ + ]
 التقييم :  4842
لوني المفضل : فارغ
30 حَجْبُ الحِكْمَة(1)



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://up.dll33.com/uploads/1422473903142.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا

----------

حَجْبُ الحِكْمَة(1)
----------
1-يا أُخْتَنَا كُوْنِي على الإيْمانِ
إنَّ الرُّجُوْعَ لِرَبِّنا الرَّحْمَنِ

2-عِفِّي عَنِ الإِغْوَاءِ والشَّيْطانِ
فالفَائِزُ السَّبَّاقُ لِلإحْسَانِ

3-لَغَطٌ يَدُوْرُ على مَدَى الأَزْمَانِ
إنَّ الجَمَالَ بِعِفَّةِ الإنْسَانِ
----------
4-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ النِّقَابْ؟
ماذا يُقَالُ عَنِ التَّسَتُّرِ والحِجَابْ؟

5-أَكْيَاسُ فَحْمٍ قَدْ مَشَيْنَ على الرِّقَابْ!
مُتَخَلِّفاتٍ عَنْ مُسِيْلاتِ اللُّعَابْ!

6-حُجِبَتْ بأَمْرِ اللهِ عَنْ غابٍ ونَابْ
رُفِعَتْ بِأَمْرِ اللهِ مِنْ عَقْلِ الدَّوَابْ

7-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ الحِجَابْ؟
أَمُعَنَّفَاتٍ في بيُوْتٍ للضِّرَابْ!؟

8-مُسْتَعْبَداتٍ صَاغِرَاتٍ للطِّلابْ!
للطَّبْخِ والتَّنْظِيْفِ ثُمَّ مَعَ الحِلَابْ!

9-ومُناصِرَاتٍ للدَّوَاعِشِ في السِّلَابْ!
مُتَمَنِّعَاتٍ عن مُجَارَاتِ الدَّعَابْ

10-قَوَّلْتُمُ الإِسْلامَ من حِقْدٍ كِذَابْ
عَيَّبْتُمُوْهُ لِأنَّهُ لا لا يُعَابْ!

11-إنَّ الضَّمَائِرَ في الشَّرَائِعِ أُحْكِمَتْ
قدْ سَلَّمَتْ حُكْمَ السَّلامِ وأَسْلَمَتْ

12-ما دُوْنَهَا خَبَثُ الطَّبَائِعِ غُرِّمَتْ
وتَسَلَّمَ الشَّيْطَانُ كُلَّ بَيَانِ!

13-قُلْنَ القَوَادِحَ لا تُأثِّرُ بالسَّحَابْ!
قد خَصَّهُنَّ اللهُ بالحُكْمِ الصَّوَابْ

14-أخْفَيْنَ ما يُظْهِرْنَ أَوْلَاتُ الرِّغَابْ
أَجْسَادَهُنَّ على الدُّرُوْبِ كَمَا الرَّغَابْ!

15-عَجَبٌ لِتِلْكَ وَقَاحَةً فِيْها عُجَابْ!
ماذا يُقَالُ؟ كَمَا يُقَالُ عَنِ الكِتَابْ!

16-عَنْ رَبِّنا الرَّحْمَنِ قَالُوا كُلَّ بَابْ!
وعَنِ الرَّسُوْلِ وزَوْجِهِ وعَنِ الصِّحَابْ

17-هُوَ مَسْرَحُ النُّكْرَانِ تَمْثِيْلٌ نُعَابْ
لا يَنْتَهِي الإِنْسَانُ مِنْ سَخَطٍ صِخَابْ

18-قد مَيَّزَ الأَطْهَارَ بالسِّتْرِ الرَّزِينْ
إذْ عَرَّضَ الأنْجَاسَ للنَّشْرِ المُهِينْ!

19-والنِّعْمَةُ التَّقْوَى كَمَا الحِصْنُ الحَصِينْ
مَحْجُوْبَةٌ عَنْ مَنْطِقِ الطُّغْيانِ

20-عَنْ حَقِّنا المَسْلُوْبِ في أَرْضِ العِرَابْ
وتَكَالُبِ الأُمَمِ الرَّخِيْصَةِ كالجَرَابْ

21-عَدْوَى فَغَيَّرْنا.. جُلُوْدًا والثِّيَابْ
لم يَسْلَمِ الإِيْمَانُ مِنْ زَيْغٍ مُجَابْ!

22-إنَّ السَّمَاجَةَ والتَّخَلُّفَ في الحِجَابْ!
حَيْثُ التَّطَوُّرُ في التَّعَرِّيْ والقُحَابْ؟!

23-إِنِّي حَلُمْتُ بِطَارِقِ الوَعْدِ العَذَابْ
يَصْطَادُ أَجْسَادَ العُرَاةِ مِنَ الشَّبَابْ

24-يَقْتَاتُ مِنْ لَحْمٍ تَعَرَّضَ للذُّبَابْ
نَتْنَى بِمَا نَهَشَتْهُ أَنْيَابُ الذِّئَابْ
---------
25-يا أُخْتَنَا كُوْنِي كَجَوْهَرَةِ الغِيَابْ
الكُلُّ يَبْحَثُ عَنْكِ غَالِيَةَ الجَنَابْ

26-لا تَرْخُصِي إنَّ التَّجَمُّلَ في الثَّوَابْ
أَعَفَافُ طَاهِرَةٍ أوِ العُرْيُ الدَّوَابْ؟

27-يا أُخْتَنَا أُمًّا، وبِنْتًا لِلْمَثَابْ
إنَّ الرَّحِيْمَ بِكُنَّ يَرْحَمُ مَنْ أَنَابْ

28-فهُوَ العَلِيْمُ بما يَؤُوْلُ لَهُ العِقَابْ
هَوَّنْ عَلَيْكُنَّ المَآسِي والصِّعابْ

29-لَنْ تنْجُوَنَّ مَعَ التبرُّجِ للغِرَابْ
فقَضَى عَلَيْكُنَّ الحِجَابَ بلا عَذَابْ

30-واللهُ يَرْضَى عَنْكِ في يَوْمِ الحِسَابْ
والنُّوْرُ تِيْجَانُ الفَتَاةِ على الحِجَابْ

31-إنَّ السَّمَاجَةَ والوَقاحَةَ في المُعَابْ
لَمْ يَخْتَلِفْ إِثْنَانِ في هذا الخِطَابْ

32-إنَّ الفَوَاحِشَ لِلْمَخَازِي والخَرَابْ
فَلْتَنْظُرِي للخَلْفِ ماذا قَدْ أَجَابْ؟

33-هِيَ فِطْرَةُ المَنَّانِ في خَلْقِ التُّرَابْ
لاشَيْءَ عَارٍ فالغُبَارُ خَفَى المَعَابْ!

34-أَخَوَاتِنَا، أبْنائِنَا أَيْنَ المَصِيرْ؟
في أيِّ بَيْتٍ؟ بعدَ مَوْتٍ في القُبُورْ!

35-عُوْدُوا إلى اللهِ السَّمِيْعِ هُوَ الغَفُورْ
ونَبِيِّنَا، وحَدَائِقِ القُرْآنِ

[flash=https://l.top4top.io/m_23927glic5.mp4?fbclid=IwAR2DHVeUu3FgtG9ihSbLF8N_ TcN_bhhIt9C1XlKGLxBRy6FfBgZzdFq9cew]WIDTH=350 HEIGHT=400[/flash]
---------
جديد..(35)الكامل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-7-6-2022







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


 
 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب


رد مع اقتباس