/..
غيم كثير لا يمطر
كلمات ذابلة خالية من المعنى
في طياتها تلويحة خيبة .!
لنولي الأدبار ولا نطرق أبواب
أُغلقت في وجوهنا يومًا
أنغلقت معها معابر القلوب
ولا نستجدي من استدار عنا لحظة
أن يلتفت
ولا نفرض وجودنا على أحد
فلم يبقى ذاك الود والعشم
بالتأكيد هي ليست قوة أو قسوة
بقدر ما هي عزة نفس ؛!
هي الدنيا تعلمنا
نتألم نتشظى ثم نتعافى بصمت
فبعض الخيبات تمر مرور الغمام
ظاهرها سهل وجوفها شوك ؛!
والأجمل من هذا أننا لم نؤذي أحد
ويكفي أننا كهودج غيم يختال فخر /..
شُكرًا مُتناغمة كلحن دافئ يعانقه ود وورد .؛،
|