هناااااك علي رصيف الامنيات
خيال يصارع هامات المستحيل
في اقسي واعنف معارك الصمود
تشريب اعناقه وهي تداعب الحظ
وروح تموج حولها الأحداث
تنام وتصحو علي أمل
وامل يتواري وجلا
ان لايصاب ذاك الفتي بالإحباط
وقلب يتوق لانبلاج الضوء
يتوسل في خنوع
يناجي اطياف رسخت في
في نفسه الصفاء
وحلم مافتى يداعب خياله
ان اصمد
ولاتستسلم لعاديات الايام
والايام حبلي
والقلق يؤرق مضجعه
ولكن
حسبه مناجاة النجوم
فلم يبقي له غيرها انيس

بقلمي

طيب الله اوقاتكم