طوال تلك السنين ،،،،،،،،عشت مسافرا
بين بحور الشوق
وسماء الحنين
طوال تلك السنين

قصدت كل الاماكن ،،،،، كنت حائرا
بحثت في كل المارة
بين العيون وفي وسط السوالف
كنت اسال عنك
بنبرة صوتي الحزين
طوال تلك السنين

لا مجيب
لم اجد سوى رجع الصدى لسؤالي
ويملا ذاك الصدى الاتي لحن
الانين

في كل الاتجاهات بحثت عنك سائرا
سائلا
عاشقا
مولعا

هممت شرقا
ولم اجد مايريح القلب
وعدت غربا
علي اجد بعض من سمع عنك
او من عرفت انك كنتي تعرفين
ولم اجد
طوال تلك السنين
اصابتني خيبة الامل
كيف لا تسالين؟؟؟
لم اجد مايخفف شوقي وتطمئن لاجله حيرتي
في عالمي كله
والغريب
انت بداخلي تسكنين
طوال تلك السنين
ليس لاني لا اعلم
كلا
بل لاني لم اعد احتمل البعد
انكاني
بكاء القلب لبعدك
وضعف النظر
لسهر العينين
طوال تلك السنين
عشت مسافرا
معي قلبي واشواقا اثقلته
وعيون كم من دمع في غيابك هلته
يقودنا الوله اليك والحنين

والان بعدما
كتب لنا اللقاء يعقل بعد كل ذلك ان تسالين؟
اما زلت تحبني؟؟
الم تقراي جوابا مسبقا
من رعشة اليدين؟؟؟
اما لاحظتي اضطراب نبض الفؤاد
عندما اتصلتي وأخبرتني بقدومك
الينا
كيف ؟؟؟؟ استحالة انه مع كل ذلك لم تلاحظين!!!!

حبيبي
ماذا؟؟
لم اسمع،،،،
قلت حبيبي
وانا تغنيني هذه الكلمة عن كل جمل الاعتذار
ولن اخاصمك لو شئتي الان ان لا تتحدثي وتصمتين

دعني اكمل لك حديثا
اخفيته عن كل العالمين

في غيابي عنك لم تغب لحظة
عن خاطري
بقيت معي ماضيا واعشق لاجلك حاضري

غيابي ليس لاني مللتك او حبا للغياب
هي السنين باقدارها
وكم في بعدك اذاقتني العذاب

للمرة الاولى
قلت في نفسي ساشتاق لك لحظات
هي لحظات وتنجلي
حبيبي
لحظة لا تقاطعني
ليس ان تنجلي بمعنى ان تغيب وترحل من حياتي
لا ليس ذلك
انما لأهنأ في سباتي
في لحظات غيابي الاولى كنت تشغل
كل تفكيري
تراودني همساتك في سكوني
وطيفك يصحب كل حركاتي
توقعت مع مرور الوقت
ان تهدأ فأنت شقي ولو انك بعيد
وما اقسى الغياب

تخيل مع مرور الايام
وجدتك في تصرفاتي
اجد نفسي اعبر عن اشتياقي لك
لا شعوريا
في كل كلمة مع كل دعابة بيني وبين اهلي
كنت اجدك حينما احتضن احدهم
حتى في قبلاتي

حبيبتي
ارى ان الشوق علمكِ حلو الكلام
حديثك يعيد الهدوء لقلبي العاشق
وينشر في روحي السلام
حبيبي
في غيابك كنت اعتزل اهلي قبل المنام
واهمس بقلمي لك بعض الهمسات
وكل ليلة هكذا هو الحال ومع الايام
كاني تعلمت لقسوة الفراق
اعذب واصدق الكلمات

معك اثناء الحديث يضيع مني الكلام
وتزداد في الخفوق النبضات

هاتي يديك
ودعي الحديث لمسة كفينا
والهمس دقات قلبينا
دعينا نهيم ببعضنا ونغمض عينينا
وننظر الى أي حد ستصل بنا الاماني
فيكفي من البعد ماقد عانينا

دعي الاشواق تزهر فرحا با للقاء
اتركي
الحنين منك يضم في الحنين
ارغب ان اقبل كفيك قبل فيك عدد نجوم السماء
حبيبي احتضني عدد تلك السنين
ازل من فؤادي قسوتها وامح بحضنك باقي العناء

يالا سحرك
حبيبتي
وما ارق انفاسك
عديني
انك لهذا الغياب مرة اخرى لن تسافري
ومعي دوما ستبقين
فا أنا انتي والنبض داخلي احساسك
ابقي داخلي
واسكني عالمي
فيا حظ قلبا به تكونين وله تعشقين