الوصيه الاولى ..

ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ...
أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات
أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في
العشرما لا يجتهد في غيرها...



الوصيه الثانية ..

اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ،
ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ،
ليلة خير من ألف شهر ...



الوصيه الثالثة ..

اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ،
وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ...



الوصيه الرابعة ..

ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه



الوصيه الخامسة ..

أحيوا فيَّ سنة الإعتكاف ، فإن هذه السُنَّة بلسمٌ للقلوب ،
ودواءٌ لآفاته ،



الوصيه السادسة ..

ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملئ بطونكم بأصناف الطعام والشراب ..
ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ،
وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله
وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. !
... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .



الوصيه السابعة ..

هلا رجعتم إلى تاريخ أسلافكم العظام
لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي ...
فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين،
إنها بطولات تحققت في رمضان..
ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ،
لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين



الوصية الثامنة ..

لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ...
وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ...
يمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ،
حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !!
فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ...



الوصيه التاسعة ..

أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ...
فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ...



الوصيه العاشرة ..

استغلوني ... فقد اتيت اليكم...
وسأمضي ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة ...
فالكثير مات قبل رمضان بساعات فقط !!



وفقنا الله في استغلال رمضان لماينفعنا
وتقبل الله منا صيامنا وقيامنا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ