عرض مشاركة واحدة
[/table1]


نعم هو ذلك خالد بن الوليد سيف الله المسلول
"لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها".
ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله".
وقال : (لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح
وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي فلا نامت أعين الجبناء)


رحمه الله رحمة واسعه
واني احبه في الله واسال الله ان يجمنا الله في جنته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصحابته الاخيار ومن تبعهم باحسان

تقبلي اطلالتي وجزيت خيرا" واسال الله لك سعادة الدارين


قديم 06-27-2012, 09:34 PM   #17



 عضويتي » 766
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 08-08-2013 (04:16 PM)
آبدآعاتي » 781
الاعجابات المتلقاة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
إهتماماتي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » القيصر is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك

القيصر غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد الغرام مشاهدة المشاركة
[table1="width:100%;background-color:black;"]


وفاته :
لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال:
"لقد طلبت القتل فلم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي، وما من عمل أرجى من لا إله إلا الله وأنا متتَرِّس بها".
ثم قال: "إذا أنا مت فانظروا سلاحي وفرسي، فاجعلوه عُدَّة في سبيل الله".
وقال : (لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها، وما في بدني موضع شبر، إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح
وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي فلا نامت أعين الجبناء)
وقد تُوفِّي خالد بحمص في (18 من رمضان 21هـ/ 20 من أغسطس 642م).


ضريح خالد بن الوليد :
دفن في جامع خالد بن الوليد الواقع في مدينة حمص بسوريا
ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي.


إنشاؤه :
يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن 7 هجري (القرن: 13 ميلادي)،
والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن 19 الميلادي
أيام السلطان عبد الحميد الثاني. حيث أقيم المسجد الجامع على أنقاض المسجد القديم
الذي كان قائمًا في نفس المكان في مدينة حمص
ومبني وفق الطراز المملوكي أيام السلطان الظاهر بيبرس في القرن السابع الهجري.
ويتميز الجامع الحالي ببناء على الطراز العثماني المتصف بالتناوب بين اللونين الأبيض والأسود
في حجارته ممزوجًا بطراز سوري جميل .


اوصاف الجامع :
جامع خالد بن الوليد درة جوامع حمص له بناء أنيق يتصف بالجمال والزخارف الكثير،
للجامع تسعة قباب بيضاء متباينة الحجم، وبناء متسع وحديقة خارجية تحيط بالجامع
ويمتاز بمئذنتيه الرشيقتين العاليتين التي تجاور القباب التسع. يتألف المسجد من صحن واسع (47x36)م
وفيه أربع قاعات في جانبه الشرقي. إحداهما أعدت للوضوء.
وأخرى أعدت كمتحف للفن الإسلامي والغرفتان الباقيتان
خصصتا مدرسة لطلاب العلم. أما بيت الصلاة فأبعاده (30.5x23.5)م.
تعلوه القباب التسع أعلاها القبة الوسطى قطرها 12 وترتفع 30 مترًا.
يتصدر بيت الصلاة محاريب ثلاثة زخرف الأوسط منها بالرخام المجزع
بأشكال هندسية غاية في الجمال بألوان سوداء وحمراء وبيضاء
ويقوم عامودان من الرخام الأبيض الجميل على جانبي كل محراب.
أما المنبر فهو من الرخام الأبيض المنقوش والمخرم وباحة صحن خارجي متسع،
وقد عني أشد العناية بنموذج البناء للجامع بالأحجار الملونة والزخارف والنقوش البديعة.
يقول ابن بطوطة عن المسجد عندما زار مدينة حمص -
ويكمل حديثة عن حمص ومفاتنها وآثارها قائلًا عن المسجد :
"وبخارج هذه المدينة قبر خالد بن الوليد سيف الله ورسوله، وعليه زاوية وعلى قبره كسوة سوداء".
يقع ضريح خالد بن الوليد في الزاوية الشمالية الغربية من حرم المسجد وهو مبني من الرخام الأبيض
وتعلوه قبة مزخرفة بالقرب منه ضريح آخر صغير هو ضريح عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.






 توقيع : القيصر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس