الموضوع
:
" الثبات في زمن الانفلات "
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-11-2023, 08:09 PM
اوسمتي
لوني المفضل
Aliceblue
♛
عضويتي
»
1143
♛
جيت فيذا
»
Jul 2018
♛
آخر حضور
»
05-10-2024 (08:06 PM)
♛
آبدآعاتي
»
160,709
♛
الاعجابات المتلقاة
»
4952
♛
حاليآ في
»
بيَن مٌنتديَات حسآسَ ♪
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
التصميم والجرافيك ♡
♛
آلعمر
»
بينَ(البَراءةَوالإتزآنَ)
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء ♔
♛
التقييم
»
♛
مــزاجي
»
♛
♛
♛
بيانات اضافيه [
+
]
" الثبات في زمن الانفلات "
اجعل مقاييسك قيمية
،
وليست مادية
، واصقل روحك ، ولكي تفتح عيني قلبك ،
عزز من لجوئك الى الله ، فإن العيون الحقيقية هي
عيون القلب
،
أما عيني الرأس ، لا تتعدى المظاهر ، ولا ترى الا الشكل
ولا تمتلك خاصية النفاذ الى جوهر الاشياء.
الفلسفة المادية معادية لأصالة الروح ،
تقف ضد الحياة ، وتمجد موت الانسان حيا ،
تلغي احتياجات الروح والقلب ،
وتتحث على ارواء الجسد فقط ، فتميت القيم ،
وتقتل الضمير ، إنها فلسفة إفناء الروح
إن أداء الواجبات هجوم صامت للباطل
ومباغتة قوية لذووه ، وتعليم مؤدب
ولجوء صوفي سلوكي متحرك نحو الله ،
إن الانفلات من لحظة الجاذبية المؤقتة
التي تعيقك عن أداء ما افترض في وقته ،
يصقل روحك ويعزز من ارتباطها بالله ،
والاستسلام لها هزيمة للروح ، وتعبير عن ذات ترواح
بين الثبات والسقوط ، بين بين الانتصار والهزيمة .
لا تستطيع أن تلج المعصية قلبا محصنا بالله ، ومسكون به ،
إنها تعاق ، وتفشل ، فالمجاهدة الذتية ، فلسفة القلب الحي ،
إن لديه القدرة على رفضها ، ولديه فعالية الاستعصاء بالمراقبة ،
والذكر ن ودوام الانابة إلى الله.
وللمعصية منافذ تجدها في الغفلة ، والبعد عن التذكرة ،
وإطلاق الحواس دون الانتباه إلى نتائج ذلك ،
إن المعصية التقاط غافل يصنع في القلب الفساد
فيتراكم سم النكات السوداء ليصبح رانا مطبقا على القلب
نتيجة الكسب السيء ، "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ".
إن إحياء القلب يحتاج الى تجديد التوبة
وأوبة الروح تستلزم كفاحا قويا ضد رياح الشر العاتية
التي تحاول اطفاء جذوتها ، المشتعلة في الاعماق .
إن الشر امتلك في هذا الزمن موهبة إزهاق الروح ، في الجسد
وابتكر اساليبه العلمية
فالروح لا يعلم كنهها الا الله لكنها تمنح الانسان طاقة قوية واتصالا بالله .
إن التغيير لايمكن أن يكون عملا ميكانيكا
إن جوهره هي الروح الحية
،
والقيم الاصيلة ، والمباديء العظيمة
والذين يسعون الى تجريد الانسان من القيم والأخلاق
وإجهاض المحركات الحيوية الكامنة في معتقدات وضمير الشعوب
وتفسير حركة الحياة والتاريخ تفسيرا ماديا
هم قتلة الثورات العظيمة حقا ، وصناع الاحقاد الصغيرة
التي تنتج الصراعات من خلال نظريات الحقد .
.
.
وسَط الحشِى
لكٌمِ دعوآت هلَل وكَبر..
لو تُدور الليالِي والِسنين
ماتِزعزع َ
لو تِزعَزع جِبالٍ راسِيات
ياحُلوَ الحياه عندمآ أهدتني صُحبتكُمَ ، أدآمكُم الله
زيارات الملف الشخصي :
1251
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 75.00 يوميا
نـَغمَـة سَـاهِـيـه
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات نـَغمَـة سَـاهِـيـه