عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2012, 12:43 AM
الدلوعة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عز وفخر 88 المشرفه المميزه اوفياء المنتدى 
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 27
 جيت فيذا » May 2010
 آخر حضور » 10-13-2018 (05:36 PM)
آبدآعاتي » 2,678
الاعجابات المتلقاة » 278
 حاليآ في » عآلم أخوي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really nice
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
Icon77 بناتي لسلمان العوده




شهوة الجسد ..

إنها غريزة فطريه لديمومة الحياة.. واستمرار النسل .. وليس هذا فحسب , بل إنها مقصوده بذاتها , فهي متعه إنسانيه راقيه , محاطه بالكثير من الأدب والذوق , وليست شهوة حيوانيه بهيمية مجرده .

ارتقى بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى مرتبة أنه تكون من الصدقات . . وأن يذكر عليها اسم الله سبحانه وتعالى
وكان من هدي الأنبياء عليهم السلام , أن جعل الله عزوجل لهم أزواجا وذريه : ( وجعلنا لهم أزوجا وذرية )


أشياء تؤثر في اندفاع الإنسان نحو الشهوة:

فكثر النظر وإدمانه , لا شك أنه يشحذ الرغبه والشهوة عند الفتى والفتاة , ولهذا قال الله سبحانه : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ..

إن النظر هو البداية .., وقد غداعبر وسائل الاتصال من قنوات ومواقع وإعلانات ومجلات كالهواء الذي الذي يتنفسه الناس , حين يكون مشبعا بالغبار والأتربه , أو الجراثيم والأوبئه , وتدعو إلى العوده لنظام الغابه بطريقة حديثه !!

كل الحوادث مبداها من النظر ........ ومعظم النار من مستصغر الشرر

والمرء ما دام ذا عين يقلبها ........... في أعين العين موقوف على الخطر

كم نظرة فعلت في قلب صاحبها ........ فعل السهام بلا قوس ولا وتر

يسر مقلته ما ضر مهجته ............. لا مرحبا بسرور عاد بالضرر

العاده :

فإن اعتياد الإنسان على المكالمات , أو المشاهدات , أو ممارسة ما يسمى بالعاده السريه , بحيث تتحول من تصريف للشهوة , أو تخفيف من حدتها إلى نوع من البحث عن اللذه وإثارتها .

وغالبا ما يصحبها شعور مفرط بالمهانه واحتقار الذات وتأنيب الضمير .

والغريب أن هذا الشعور , لا يحدث عندما تقع البنت في الكذب مثلا , أو في الغيبة والنميمه , أو حتى في السرقه , أو في عقوق الوالدين .. مما يدل على أنه شعور نفسي أكثر من أن يكون شعورا إيمانيا , أو شعور أخلاقيا

العلاقه الشرعيه:

ارتباطات عاطفيه ,, ذكريات

وهنا يتم ابتزاز الفتاة بـ : التسجيل عليها ,أو التصوير , أو ما أشبه ذلك , ولمزيد من الإذعان والاستغلال .

إن من المؤلم حقا أن تجد طريق الإشباع الحلال كثيرا من المعوقات , وأحيانا كما عبرت لي إحدى بناتي (مغلق للتحسينات)!

الأنظمه والأعراف السائده , والتكاليف الماديه , والأسرة كلها تتدخل بالرفض أو الاشتراط , حتى الشغاله أحيانا !!

بينما طرق الحرام مشرعه , التعارف عبر المواقع , أو أشرطه القنوات , أو الهاتف الجوال , أو الأسواق , أو ميادين العمل .. ثم الخلوة (( وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )),, ليصبح اللقاء عادة يصعب تركها , وتتوهم الفتاة أنها عاشقة , وهذا فارس أحلامها , لتصحو بعد على فاجعة ... صورها على الإنترنت , اتصالات على أهلها , سمعتها تلاك في المجالس , الدنيا تظلم في وجهها , ويذهب بطل الجريمه لينسج حباله من جديد حول فتاة بريئه لا تعرف ماذا ينتظرها .



ابنتي الحبيبه التي اشتكت إلي هذا يوما .. أقول لك :

مع كل النصائح التي أقدمها لك , وحقك في الوقوف معك , والدعم النفسي والحياتي لتجاوز هذه الأزمه , لايسعني إلا أن أقول :

إنك مسؤوله ايضا , وأنت جزء من المشكله , ولذا يجب أن تكوني جزءا من الحل وأن يرتقي وعيك ووعي بنات .ك إلى إدراك معنى العلاقه وتبعاتها , وألا يستخفك الفحيح الذي يتحدث عن الحب والعشق والغرام والوله, وقد اختصرك في جسد يستمتع به لحظات , ليركله بعدُ , وينظر إليه بازدراء واحتقار .

إن الاستغلال بهذا الدافع الجسدي يقتضي الإيمان بالحكمه الإلهيه في خلقه , وفي انجذاب كل من ال.ن للآخر , ولذا فالإشباع الحلال هو سنة الانبياء , وعلينا أن نجاهد لتحقيقه وتسهيل أسبابه , وهو حقنا الذي علينا أن نحافظ عليه , ولا نسمح لأحد أن يختطفه منا .

وحتى يتحقق , فهناك التصريف المشروع لطاقة الجسد في ألوان الأعمال والنشاطات والبرامج والشركات الفرديه وال.يه , وحين تزل القدم فمن الخطأ أن نستسلم أو نركن , علينا النهوض من جديد , ودعم جوانب الخير في النفس . . سعيا إلى التزكيه وترقيا بالنفس , وطلبا لرضى خالقنا جل وتعالى .




*مما راق لي من كتاب.. (بناتي) ..سلمان العوده ..





 توقيع : الدلوعة


رد مع اقتباس