عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2018, 07:45 PM
تعآليت بك♕ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام تاج الإداره اوفياء المنتدى وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Maroon
 عضويتي » 1062
 جيت فيذا » Mar 2018
 آخر حضور » 06-08-2019 (03:12 AM)
آبدآعاتي » 21,292
الاعجابات المتلقاة » 2998
 حاليآ في » حيث اكون ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » تعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond reputeتعآليت بك♕ has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
هي قدوتي.. فمت بغيظك يا سقيم!





هأنذا أقلِّبُ صفحات الكتب، ثم أعودُ وأقلبُ ولا ينقضي منِّي العجبُ بتلك الطاهرةِ العفيفة ذات الحسَب وذات النسَب!
أنجبها أبو بكرٍ وربَّاها، وهو مَنْ هو؟ وتزوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم وأحَبَّها وأَدْناها، فيا له مِن حبيب، وما أعجبه من مُحِب!
نالتْ ما لم تَنَلْ من النساء سواها في عصرها بعد خديجة رضي الله عنهما، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم:
((فضلُ عائشة على سائر النِّساء كفَضل الثريدِ على سائر الطعامِ)).

ولستُ أدري، أَأعجب بأناقتها؟ فقد رُوي عنها أنَّها كانت تُعيرُ ثيابَها لتتزين بها العرائسُ في يوم الزفاف!
أم أعجب بلَباقتها؟ فكَم سطرت ببلاغتها الصفحات!
أم أعجَبُ بعقلها الراجِح؟ فكم احتاجَ لرأيها الرجالُ حتى قيل عنها: رَجلَة الرَّأي في عصر الرجال!
أم أعجَبُ بإيمانها الصادق الذي رافقَهَا حتى الممات!
أم أعجبُ من حبِّ النَّبي لها الذي ذاع صيتُه وفاحَ عبيرُه في عصر الصحاب!
فيا حظَّها هنيئًا لها! حازَت من المحاسن العُلا، وبُشِّرت مع زوجها المصطفى صلى الله عليه وسلم بجَنَّة الخُلد والعُلَا؛ فقيل له:

((زَوجَتُك في الدنيا والآخرة))، لم يَزَل لها في قلوب المؤمنين أعلى مَقام، حبٌّ عميقٌ تَخطَّى حدَّ الزمان وقيد المكان.
أربعة عشر قرنًا من الزمان انطوت ولا يخلو قطرٌ ولا عصرٌ من ترداد اسمها والتَّرضي عليها، والاقتداء بها والتسَمِّي باسمها، والاهتداء بما روت عن نبيِّنا.
ثم يأتي زمانٌ يكاد يبرأُ من بعض أهله؛ فهم عيبُه وشينُه، نطَقوا فيه وهم رُوَيبضَة، ألسنَتُهم مَغارف سوءٍ، حداد سلاط، يا ويحَهم!
كيفَ واتَتهم نفوسُهم - لو كان لهُم حقًّا نُفوس - أم أنَّها ماتت بسَيف الفلوس؟! يا ويحهم!

يَكتبون ويسوِّدون الصحائف ويحبرون، يُغَبرون على السماء ويُعَفرون، لكن هيهات أن يُطفئوا بهاءها ويُشوِّهوا جمالَها!
فما زلنا نراها متعةً للناظرين، ومقصدًا للمهتدين بنجومها، ومن نُجومها عائشة الحبيبة المبرَّأةُ.

أحبَّها النَّبي في حياته، وكان مماتُه على صدرها بين السَّحر والنَّحر.
فيا أُمَّاه عُذرًا.. رغم فعل السفهاء فما زلتِ قدوَتي.
حفظتُ ما تَقولين، وأرَدِّدُه كل وقتٍ وحينٍ، سأسمعه للصغير وللكبير، أقولُ:
هذا ما روتْه عائشةُ أمُّ المؤمنين، فاسمعي أختاه ما روت عائشة، واحفظ يا بُني ما روتْ عائشةُ
وأنت يا أُمِّي أتحفظين ما قالت عائشة؟ وأنت يا دنيا هيا رَدِّدي ما روت عائشةُ.
فرغم أنف المُشوهين، ورغم كيد المُغرضين.. إنَّها قُدوَتي، فمُت بغيظك يا سقيم!



 توقيع : تعآليت بك♕

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس