عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-25-2010, 05:35 AM
pink_lolypop غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 06-18-2017 (03:30 AM)
آبدآعاتي » 585
الاعجابات المتلقاة » 0
 حاليآ في » لي طبعي الخاص وطبعي ذبح غيري
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » pink_lolypop is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صباح الخيــ ــــر



السلام عليكم جميعا

اليوم سأطرق موضوعا يخص امومتك، وصحتك النفسية بل جملة مواضيع صغيرة،
تشغلك ولا تشغلك في أن واحد،

لكنها تؤثر بشكل مباشر على صحتك النفسية، وتقديرك لذاتك،
كما وأنها تشغل دورا مهما في ضبط مزاجك اثر ضبط توازنك العاطفي، الصحي.

بعض الاشياء المتناثرة هنا وهناك، والتي قد لا تعتقدين انها مهمة،
وان اهمالها هو السبب في ما تعانينه بين وقت وأخر من قلق،


اكتئاب بانواعه، سوء مزاج، وأحيانا الصداع،

الموضوع الأول:


طفلك ( الطالب المدرسي) في الشتاء،





قد تستغربين إذا أخبرتك، أن استيقاظك المبكر مع استيقاظ أبناؤك الطلاب، للاستعداد ليوم دراسي حافل،
إن استيقاظك معهم،
وحثهم على صلاة الصبح، وتناول طعام الافطار معهم، وتقبيلهم قبل الخروج للحافلة، أو للسيارة،


إن هذا الإجراء، كفيل بعلاج اكتئابك، أو قلقك، أو الضغط النفسي الذي يثقل أعصابك،
بنسبة تتراوح بين 35% إلى 77%،


أي بنسبة تتجاوز في بعض المرات مفعول أي دواء قوي وفعال.


ومن الناحية العلمية، فإن الدماغ الذي يشكل المدير لكل العمليات الحيوية في الجسد وعبر الاعصاب،


يعمل على تنظيم خلطة كيميائية خاصة، تسري عبر الجسد
فتعالج الكثير من الاعطاب الجسدية والنفسعصبية.


في هذه الصباحات الباردة، وحيث تنخفض درجة الحرارة
في بعض المناطق الصحراوية بشكل لا يتحمله طفل في بداية يومه،





يخرج بعض الاطفال إلى الطرقات، لانتظار الحافلات، بملابس صيفية، لأن الام غارقة في النوم،
لا زالت لم تدرك بعد ان الطقس تغير،


وأن البرد القارس قد يفتك بفؤاد فلذة كبدها في لحظات،


الخادمة التي تقف معه في انتظار الحافلة، لا تهتم غالبا، سوى بركوبه الحافلة في اسرع وقت،
لتعود هي الأخرى للنوم لحين استيقاظ ( المدام ).....!!!!!





في هذه الصباحات الباردة، تستيقظ بعض الأمهات، بطريقة تثير الصحة بالفعل،
إن كل واحدة منهن لديها أسلوب خاص في إحياء صباحاتها الجميلة
بصحبة أبنائها السعداء الحظ بها.
فهناك من تستيقظ أولا، لتدير التلفاز، على قناة المجد للقرآن الكريم،
أو المذياع على موجة القرآن الكريم، ثم تذهب لتعد طبق افطار غني ساخن،


وأكواب الحليب بالشوكليت الدافئ، ثم تعود لتشرف على استيقاظ اطفالها، وتحرص على صلاتهم،
ثم تناولهم طعام الأفطار، ...... وهكذا تبدأ يومها،





القرآن الكريم في الصباح، أمر أخر، إنه موضوع خاص،
الطفل الذي يستيقظ صباحا على صوت القرآن الكريم، يشعر بالصحة والاستقرار النفسي الخالص،
إنه يشعر بالانتماء، ..........
لأشياء كثيرة مهمة، أولها دينه، ......!!!


تصاب الكثير من الامهات غير العاملات، ببعض الكسل الصباحي،
الناتج عن اكتئاب ربما،
أو شعور بالاحباط، لكن الأم التي تدرك ان اهم وأجمل وظيفة على الاطلاق هي الامومة،
تفعل الكثير من الأعمال المهمة في تاريخ البشرية جمعاء،


حينما تعد أولئك الأبناء


فيما تجد الام العاملة، نفسها منهكة، غير قادرة على الاستيقاظ قبل موعد عملها بساعة كاملة،
لأجل الابناء،
أنها تكتفي بالاستيقاظ عند موعد العمل لتهرول إليه، بلا أدنى تفكير في من حولها،
كالمغيبة فاقدة الوعي،
أكاد اشعر،بألمك، لكن لا تنخدعي بالضغوط، فما أتحدث عنه من الصباحيات الصحية،
تناسبك دون ادنى شك، بقليل من الشجاعة، والثقة بالنفس،
ستصنعين الفرق، بكل تأكيد، بعون الله ومعيته،
تغذي على كل ما هو طبيعي، لاتأكلي المعلب،



تلك نصيحتي لك، تناولي وجبة من الحب العائلي،
والتألف الصحي مع الأبناء،
بدلا من الاعتماد على ما يهبك أياه مظهرك الانيق في العمل


من مشاعر زائفة لا تسمن ولا تغني عن جوع،
بدلا من الساعة التي تقفين فيها أمام المرأة لوضع زينة وجهك، ضعي القليل يا أختي،
وانصرفي بالوفت المتبقي،


لترشفي الحب الصادق، الطاهر من طفلك الصغير،
الذي يعلق على وجودك في حياته كل الأمال، كل الأحلام، وسائر ما يملك من مشاعر.


هذا الطفل الصغير، جعل الله بين حنانيه، رحمة عظيمة لك، اقتربي منه كل صباح، ضميه،
سيغذيك بالكثير من المشاعر التي تبحثين عنها، قبل ان تغذيه،


لتعيد لك توازنك العاطفي الذي اختل اثر مشاهد الحياة ومواقفها،
والتي لا يمكن أن تجديها في عملك الناجح،
ولن تجديها بالتأكيد في اطراء زميلتك على حذائك الجديد،
ولن تجديها أبدا في تقرير مديرك عن تفانيك في العمل، كل هذه الاشياء ليست سوى كماليات،


تحقق بعض الرفاهية الحسية، لكنها لا تغذيك بما يكفي من حب أنت بحاجة إليه،
كمشاعر طفل يحبك بصدق، لا لشيء، سوى أنك امه.


ركزي في الأمور الصغيرة من حولك، ففيها قد يكمن علاجك.







أرجو أن ينال موضوعي إعجباكم
<<<مختارات من ناعمه الهاشمي ...



 توقيع : pink_lolypop

جميعكم تضحكون علي لأني مختلف عنكم، وأنا أضحك عليكم لأنكم متشابهون **جون دافيس

رد مع اقتباس