الموضوع: خلف الابواب
عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]



رد مع اقتباس
#1  
قديم 09-09-2011, 07:06 AM
بليسيان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسآم مرور 10 سنوآت وسام الحضور المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 367
 جيت فيذا » May 2011
 آخر حضور » 09-15-2021 (08:05 PM)
آبدآعاتي » 20,537
الاعجابات المتلقاة » 218
 حاليآ في » ارض الله الواسعه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
24 خلف الابواب



[TABLE1="width:100%;background-color:black;"]
°ˆ~*¤§( خـلـــفـ الأبـــواب)§¤*~ˆ°




تقبع نفوس مختلفه
منها ما يحمل السعادة ومنها ما يحمل التعاسه

ويمضي الجميع في طريق الحياة بشتى ألوانها..


الباب الأول :


عروس تطير من الفرح وأخيرا
تحقق حلمها بإرتداء الفستان الأبيض
واللقاء بشريك دربها ...
تأخذ النصح من والدتها وتبشرها بالحياة الهانئه
تمتزج ضحكتها مع الدموع
وتضحك لها الحياة وهي تزف لشريكها ..

الباب الثاني :


إمرأة أغتيلت أنوثتها وكشر الذئب عن مخالبه المسمومه
تركها تشهق أنفاسها
بعد أن أمطرها بوابل من الشتائم والإهانات
واستعرض رجولته الهشه بضربها دون رحمه ..



الباب الثالث:


رجل متجه للمستشفى والإبتسامه
مرسومه على وجهه يقبل كل من يمرعليه
فاليوم أصبح أب وانولد من كان ينتظره منذ 10 سنوات
دخل متلهفا لرؤية إبنه
وارتسمت الدمعه لتعبر عن شكره لرب العالمين .




الباب الرابع :


على الطريق طفل رضيع يصرخ تائها
وقد نجى من حادث فظيع
ضحيته أهله وبقي وحيد ..




الباب الخامس :


إمرأه مسنه وقد إرتسمت ملامح الزمن على وجهها المنير
تنظر للحياة وكأنها عالم غريب...
إختلفت المباني والطرق والنفوس
وكل جدران محيطها
تروي لها حكايات من كانوا هنا
بالأمس وغابوا دون رجوع ..




الباب السادس :


عامل سكة حديد مضى 20 سنه
وهو يقطع تذاكر للمسافرين
ولم تضع قدماه أرضية القطار يوما ..





الباب السابع :


فتاة بعمر الزهور تملك جمال يسلب العقول
كل من رآها أشغلت عقله بجنون
وما ان تحاورها تحكي بغرور
تلبس الكبرياء بكل سرور
لتحوز على مرتبة الوقاحه بإمتياز مشهود ..





الباب الثامن :


خادمه في أحد المنازل الفاخره
تكنس.. تنظف .. تطبخ ... تعين وتعاون بأجر بخس
يُقطع من راتبها مع كل هفوه ...
كل ذلك لتطعم أطفال لم ترهم منذ سنوات ..





الباب التاسع :


عاشق مسكين يناظر من بعيد
لمن أحبها منذ 7سنين
وهي تبتعد بصحبة
من أختارها لتكمل معه الطريق ..





الباب العاشر :


من أسرار السنين
قد يحتفظ به شخص أمين
وقد يموت مع حامله
ويختفي دون رجوووع..


كثيره هي الأبواب
ككثرة الألوان وأمتزاجها
مفاتيحها قد تضيع من أيدينا
ولكن سرعان ما نجدها ...
فحافظ على بابك ولا تهمل المفتاح

مما راق لي ..........
ولكــم كل الود والتقدير