البارحه والغيـاب أكْثـر بيـوت القصيـد
كان القلم , يطْرق أبواب الورق والكتابـه
الرّيح تطْفي الشّموع إللي بصـدريتقيـد
والضّيق يرخْي على نورالنّوافـذ حجابـه
وحدي تدلّيت , من سقف الليالـي طريـد
والبرْد يضْفي على الأفكار حـزْن وكآبـه
هذا انت واغْيابك أقسى من ضياع الوليـد
رحْت وعطيت الفرَح , حجّه تبرر غيابه
سلّمتني في يدين الخـوف , ذابـل وحيـد
وأقْفيت عن درْبيّ المسكون صمت ورتابه
لايبعدك عن طريق الشّـوق عـذْرالبليـد
دام العذر , وقتك الجايـر أبنْفـض ترابـه
هذا أنا ما قتَلني السّيف لـو هـوحديـد
الموت موت القلوب الوافيـه , والمهابـه
تعال أبلْبس لـك ثْيـاب الكـلام السّعيـد
وأطْفي فتيل الحزنْ , وانْزع بقيـةثيابـه
قلبي عذوق النّخل , هذي الضلوع الجريـد
إجن الرّطب , المس أطراف السّعف لاتهابه
إعزف حضورك على سود القوافي نشيـد
خلّ الوفا في مسانا مثْل لـون السّحابـه
مما راق لي,,,,