تخيلتك

اشتقت لك حتى
حسبتني جمعت من الدنيا
ما للعاشقين من اشواقــ؟!!

والله لا يصف شوقي
إلا حال رجلٍ
ينتظر مولوده الأول
في الرواقــ

وزوجته بالداخل
وهو لحال الاثنين
تواقــ

يريد السلامة لزوجته
وحنينه لمولودهِ سباقـ


ياكم اثقلني شوقي
لكي
ولحبكي
فؤادي دومُ خفاقـــ

اشتقت لكي
وأظن بأشواقي
تخطيت النطاقـــ

تخيلتك لي تنظرين
مرةً
ترائيتك
بين النجوم

نجمةً لمعها برًاقـ


ومرةً أخرى
تخيلتك لي آتيةً
من بين الغيوم
مع زخات المطر
مسرعةً
كأني بكيِ مشتاقةٌ
مني للحظة عناقــ


وكيف لو تدرين أني تخيلتك
بهذا اليوم
قبل النوم مني دانيةً
وقلتي لي
لا تقلق ياحبيبي
ولّى من اليوم حال الفراق

ونمت على طيفك الحاني
يخاطبني
يطمأنني
ولأول مرةٍ أنام ليلي
حتى الإشراقـ

ياويلي
أيعقل أنّ هذا
كل هذا
هو حال العشّااقـ؟؟!!