الموضوع: مركاز الشارد
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2018, 07:34 AM   #10


الصورة الرمزية الشارد

 عضويتي » 1037
 جيت فيذا » Jan 2018
 آخر حضور » 01-23-2024 (02:53 AM)
آبدآعاتي » 3,930
الاعجابات المتلقاة » 228
 حاليآ في » جده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
إهتماماتي  » القرأه
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant futureالشارد has a brilliant future
مــزاجي  »
مشروبك   water
قناتك carton
 ahli
 آوسِمتي وسآم مرور 10 سنوآت حضور وهاج الالفيه 1 نجوم شهر مارس 

الشارد غير متواجد حالياً

افتراضي



صفحة (351) من سورة النور :
حادثة الأفك :
وخلاصة الحادثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرض الله الحجاب على النساء المؤمنات خرج إلى غزوة تدعى غزوة بني المصطلق أو المريسيع، ولما كان عائداً منها وقارب المدينة النبوية توقف الجيش أثناء الليل وقد كانوا من عادتهم أن يجعلون النساء يركبن فيما يسمى الهوادج وهو مكان خاص يوضع فوق الجمال وعندما ارادوا الرحيل من المكان وجدوا هودج عائشة رضي الله عنها مكانه فظنوها فيه فحملوه ووضعوه على البعير وساقوه ضمن الجيش ظانين أن عائشة فيه، حيث كانت نحيفة وخفيفة الوزن لايشعرون بها ، والحقيقة أنها خرجت منه لتحضر عقداً لها قد سقط منها في مكان الخلا الذي ذهبت له لتقضي حاجتها فيه فعادت فوجدت الجيش قد رحل فجلست في مكانها لعلهم إذا افتقدوها رجعوا إليها وما زالت جالسة تنتظر حتى جاء أحد الصحابة وهو صفوان بن معطل السلمي رضي الله عنه وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عينه في الساقة وهم جماعة يمشون وراء الجيش بعيداً عنه حتى إذا تأخر شخص أو ترك متاع أو ضاع شيء يأخذونه ويصلون به إلى المعسكر فنظر فرآها من بعيد فعرف منها القصة فقامت عائشة رضي الله عنها وعن والديها بتغطيت وجهها وجاء فأناخ راحلته فركبتها وقادها حتى وصلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعسكر، وقالت رضي الله عنها: وما إن رآني عبدالله ابن أبي سلول رأس المنافقين لعنة الله عليه حتى قال والله ما نجت منه ولا نجا منها، أي أنه زنى بها !! وروج للفتنة فكان هو من تولى القذف ونشرها فاستجاب له ثلاثة أنفار فرددوا ما قال وهم حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، وراجت الفتنة في المدينة واضطربت لها نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفوس أصحابه وآل بيته حوالي شهر كامل فأنزل الله آيات في براءة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تتلى إلى يوم القيامة وبراءة صفوان رضي الله عنه، كما تاب على بعض من نشروا الفتنة وتابوا وندموا إلا أبن أبي سلول فقد مات على كفره ونفاقه .
وقد استغل بعض الشيعة الرافضة هذه الحادثة واستمروا في تهمتها وقذفها حتى الأن بل ويعتقدون بأن أخر الزمان سوف يخرجونها من قبرها فيقيمون عليها حدّ الزنى !!! قاتلهم الله وأهلكهم.


 توقيع : الشارد



رد مع اقتباس