فاتحة الكتاب: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأن القرآن الكريم يُفتتح بكتابتها، وهي فاتحة لما يَتلوها مِن سُوَر القرآن في الكتابة، والقراءة، والتعليم، والصلاة، وقيل إنها سمِّيَت بذلك: لأنها أول سُورة نزلت، وقيل: لأنها أول سورة كُتِبَت في اللوح المحفوظ.
الوافية: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها وافية بما في القرآن الكريم من المعاني، والذي كان يطلق عليها هذا الاسم هو سفيان بن عيينة.
الكافية: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها تكْفي في الصلاة عن غيرها، ولا يكْفي عنها غيرُها.
الأساس: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها أصْل القرآن الكريم، ولأنها أول سورة فيه.
القرآن العظيم: سمِّيَت سورة الفاتحة بهذا الاسم لأنها تحتوي على جميع المعاني التي يشتمل عليها القرآن الكريم.
أُمُّ الكتاب: يوجد في إطلاق هذا الاسم على سورة الفاتحة خلافٌ بين العلماء على النحو الآتي:
ذهب جمهور العلماء إلى جواز إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة.
كره أنس، والحسن، وابن سيرين، إطلاق اسم أم الكتاب على سورة الفاتحة، فقال أنس وابن سيرين: إن أم الكتاب هو اسم للّوح المحفوظ، وقال الحسن: إن أم الكتاب المقصود فيها آيات الحلال والحرام.
أُمُّ القرآن: يوجد في إطلاق هذا الاسم على سورة الفاتحة خلافٌ بين العلماء على النحو السابق، فقد جَوَّزَهُ جمهور العلماء، وَكَرِهَهُ أنس وابن سيرين.
|