عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-20-2012, 12:32 PM
الدلوعة غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عز وفخر 88 المشرفه المميزه اوفياء المنتدى 
لوني المفضل Deeppink
 عضويتي » 27
 جيت فيذا » May 2010
 آخر حضور » 10-13-2018 (05:36 PM)
آبدآعاتي » 2,678
الاعجابات المتلقاة » 278
 حاليآ في » عآلم أخوي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really niceالدلوعة is just really nice
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
14 الغذاء الصحي للحجاج








::ومضة::
الطعام والشراب يعينان على أداء المناسك

في غمرة انشغال حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسك الحج وطلب الثواب والمغفرة من الله عز وجل ,لا يفكر بعضهم بالطعام ,ويكتفي بالحصول فقط على ما يسدر رمقه ويروي ظمأه .

إلا أن هذا لا يعني عدم الاهتمام بتوفير احتياجات الحجيج من العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على صحتهم
ووقايتهم من الأمراض حتى يتمكنوا من أداء الشعائر التي فرضها الله عليهم والتي تتطلب جهدا جسمانيا إضافيا
خصوصا في ظل ازدحام المشاعر المقدسة .





طاقة ضرورية
يوضح د.محيي الدين لبنية , استشاري التغذية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ,أن جسم الإنسان خلال أيام الحج يحتاج إلى طاقة إضافية(سعرات حرارية) لتعويض ما يبذله من جهد عضلي خلال أداء المناسك .
هذه الطاقة يوفرها الطعام والشراب اللذان يتناولهما ,وهو ما يتطلب الحصول على كميات كافية من الطعام بالكمية
التي توفر العناصر الغذائية الضرورية لجسمه ,وهي تشمل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات
والأملاح المعدنية والماء .
ومن المفيد كذلك تنوع ما يتناوله الحاج من طعام وشراب ,والحصول على أغذية سهلة التحضير وبخاصة الأنواع
الجاهزة منها لتكريس معظم وقته في عبادة الله ,والإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة وعصائرها باعتبارها
مصدرا جيدا للفتيتامينات والعناصر المعدنية التي يحتاج إليها جسمه خلال أيام الحج..





الاتزان المائي
لا يستطيع الإنسان العيش دون ماء أكثر من يومين اثنين وأقل من ذلك في الطقس الحار .
وفي ظروف الحياة الطبيعية يظل حجم سوائل الجسم ثابتا ,حيث تحافظ الكليتان على حالة اتزان السوائل في الجسم .
وبسبب ما يبذله الحاج من مجهود عضلي كبير لأداء منـاسكه يفقد الماء من جسمه على شكل عرق.
وعندما يكون الفقد المائي من الجسم كبيرا دون تعويضه قد يصاب المرء بحالة الجفاف التي تشكل خطورة على الصحة,
ما يحتم تعويض ما يفقده الجسم من سوائل عن طريق الإكثار من شرب الماء وعصائر الفواكه وبخاصة الطبيعية منها
لا حتـوائها على عناصر معدنية كا لبوتاسيوم و الصوديوم , فضلا عن ضرورة حصول الحاج على مصادر لعنصر
الصوديوم ,وهي توجد بوفرة في ملح الطعام لتعويض المفقود منه في العرق .






حذار من التلوث
وخلال موسم الحج تزداد احتمالات حدوث التلوث الجرثومي للأغذية في ظروف وجود أعداد كبيرة من الناس في
مناطق وأوقات محددة ,ونتيجة لعدم التزام بعض الحجاج بشروط المحافظة على النظافة في الأماكن التي يتواجدون بها .
ويؤدي إهمال بعضهم نظافة أماكن إقامتهم وأجسامهم وطعامهم إلى زيادة احتمالات التلوث البيئي في مناطق أداء الحج ,
فيرتفع معدل حدوث حالات التلوث للأغذية بالجراثيم كالمكورات العنقودية
وسالمونيلا وشيجلاوكلوستريديم بو تيو ليتم وظهور حالات التسمم الغذائي بها بمختلف درجاته ,وما يصاحبه من اضطرابات صحية سيئة في أجسام المصابين .
تكون فترة الحضانة لحدوث التسمم بالمكورات العنقودية من ساعتين إلى ست ساعات تقريبا وتظهر أعراضها الصحية
على شكل شكوى من آلام في البطن ومغص شديد وقيئ وإسهال وفتور في الجسم , ويتحتم على الحاج في هذه الحالة
مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى لإسعافه.

وتنتقل حالة التسمم بجراثيم سلمونيلا من المصاب إلى الأصحاء عند إعداد حامل هذه الجراثيم الفتاكة طعاما أو
شرابا لآخرين .وقد تنتقل من اللحوم والبيض الملوثين بهذه الجراثيم أو بعد تناول طعام مكشوف ترك فترة طويلة
عرضة للذباب وحرارة الطقس .

وتتراوح فترة الحضانة لحالة العدوى بجراثيم سالمونيلا من 12 إلى 18 ساعة ,وتكون أعراضها الصحية على شكل
آلام في البطن ومغص شديد وإسهال وفتور في الجسم .
ويجب نقل المصاب بالتسمم إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم . ويحدث التسمم البوتيو ليتي نتيجة جراثيم
كلو ستر يديم بوتيو ليتم وهي أخطر أنواع التسمم الغذائي ,وتنتج عن تلوث الأغذية البروتينية كاللحوم والأسماك
والأجبان ,والحليب التي لا تحفظ بشكل سليم .
وتتراوح فترة حضانة هذا المرض من24 ساعة إلى 30 ساعة , ويشتكي المصاب بها من اضطراب في الرؤيا وشلل
في عضلات التنفس وصعوبة في البلع قد يؤدي إلى موته .

وبمقدور البدناء الاستفادة من مناسك الحج , حيث يتم خلالها بذل جهد جسماني فضلا عن المشي لمسافة طويلة ,
وهو ما يكفل مساعدة أجسامهم على التخلص من جزء من الدهون المخزنة فيها بعد أن تحترق داخل خلايا أجسامهم
لإنتاج الطاقة على شكل سعرات حرارية .
كما يفيد هذا الجهد مرضى السكر في تقليل مستوى سكر الدم المرتفع الذي قد يعانونه ,وكذلك للأشخاص الذين يعانون
حالة ارتفاع دهون الدم والكوليسرول ,حيث يمكن خفض تركيزهما في الدم .








سلوكيات لا بد منها
ويقدم د. لبنية بعض النصائح لحجاج بيت الله الحرام منها

عدم شراء الأغذية المطبوخة المكشوفة والمعرضة للغبار والذباب وأشعة الشمس ,وبدلا من ذلك شراء وجبات
طعام جاهزة للأكل كالمعلبات لأنها أقل عرضة للتلوث الجرثومي .
•عدم تخزين الأغذية كالألبان والأجبان وأطباق الطعام الأخرى في العراء , وحفظها داخل
الثلاجات إلى حين تناولها مع غسل الفواكه والخضروات الطازجة جيدا بالماء النظيف قبل تناولها.
•عدم الإكثار من شرب عصائر الفاكهة المحلاة الصناعية والمياه الغازية المحلاة بالسكر لأنها
تزيد الشعور بالعطش .
•شرب كميات كافيه من الماء وعصائر الفواكه والألبان والخضروات الطازجة والحساء الساخن
لتعويض ما يفقد الجسم من سوائل وعناصر معدنية .
•استشارة الطبيب عند الشكوى من حدوث إسهال للحصول على أحجام كافية من السوائل
والأملاح سواء وريديا أو بالفم تفاديا لظهور مضاعفاته الصحية.











 توقيع : الدلوعة


رد مع اقتباس