ها قد رزقت ساره بثلاث توائم بعد دعوات لم تنقطع لعشر سنوات من الزواج لم يستطيع احد تصديق ما حصل ولكن بايمانها وصبرها تجاوزت كل التحديات كان التوائم الثلاثه بصحه جيده وهذا ما ازاح الهم الاكبر عند الوالدين وها هي المكالمات الهاتفيه تنهال على الوالدين يقدمون التهنئه والمباركه لما رزقو به استمرت الثواني والساعات حتى استشعرت الام بخطر سيصيب ابنائها الثلاثه وصرخت بوجه الاب اريد ان اراهم الان قام الاب بتهدئه الام وقال انه شعور طبيعي من بعد امل دام لعشر سنوات ان تشعر بالخوف من فقدانهم فهي لحظات خياليه ولم يعير كلام الام اهميه كبيره وظلت تبكي وتدعو الله ان لا يصيبهم مكروه هنا شعر الاب بقسوه تجاهله وذهب الى استقبال المستشفى لينشد عن ابنائه فقالت له الممرضه انهم بحضانه الاطفال يقومون بتنظيفهم وعمل التحاليل لهم فقرر الذهاب للاطمئنان عليهم وما ان وصل الا وسقط على ركبتيه لشناعه الموقف الذي شاهده وكانت لحظات ارتسمت على ملامحه معالم الندم والخوف والغضب فقد راى احد الممرضات تدخل فلذات كبده في اله الغسيل وتقوم بتشغيلها بكل وحشيه وانعدام للاحاسيس والمشاعر الانسانيه
في ذلك الوقت تملكت الاب قوه لم يسبق ان امتلكها وقام بالجري كما لم يفعل من قبل وفتح غطاء اله الغسيل وراى ابنائه الثلاثه في ابتسامه صغيره وهم يرددون بونكس نظافه ريحه توفير