عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
[/TABLE1]
[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
[/TABLE1]





[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
[/TABLE1]


 توقيع : ماكنتوش

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
#1  
قديم 05-18-2012, 06:53 PM
ماكنتوش غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 405
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 10-09-2017 (02:05 AM)
آبدآعاتي » 1,451
الاعجابات المتلقاة » 3
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ماكنتوش is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ✗ ┋ " وًلِأَ تُحّسٌبًنِ أَلٌلٌهُ غَأٌفٌلًأٌ عّمٌأً يًعًمٌلَ أًلُظُأُلّمِوًنِ" ┋ ✗



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]






✗ ┋ " وًلِأَ تُحّسٌبًنِ أَلٌلٌهُ غَأٌفٌلًأٌ عّمٌأً يًعًمٌلَ أًلُظُأُلّمِوًنِ" ┋ ✗


















قال الله تعالى في سورة ابراهيم الاية :












( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ( 42 ) مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ( 43 ) وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب )














يقول [ تعالى شأنه ]



( ولا تحسبن الله


) يا محمد

( غافلا عما يعمل الظالمون )
أي : لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي :
( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار )
أي : من شدة الأهوال يوم القيامة .







ثم ذكر تعالى كيفية قيامهم من قبورهم ومجيئهم إلى قيام المحشر فقال : ( مهطعين ) أي : مسرعين ، كما قال تعالى : ( مهطعين إلى الداع [ يقول الكافرون هذا يوم عسر ] ) [ القمر : 8 ]













وقال تعالى : ( يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا ) إلى قوله : ( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) [ طه : 198 - 111 ] وقال تعالى : ( يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون ) [ المعارج : 43 ] .







وقوله :



( مقنعي رءوسهم )


قال ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد : رافعي رءوسهم .













( لا يرتد إليهم طرفهم )










أي : [ بل ] أبصارهم طائرة شاخصة ، يديمون النظر لا يطرفون لحظة لكثرة ما هم فيه من الهول والفكرة والمخافة لما يحل بهم ، عياذا بالله العظيم من ذلك ; ولهذا قال :



( وأفئدتهم هواء )


أي : وقلوبهم خاوية خالية ليس فيها شيء لكثرة [ الفزع و ] الوجل والخوف . ولهذا قال قتادة وجماعة : إن أمكنة أفئدتهم خالية لأن القلوب لدى الحناجر قد خرجت من أماكنها من شدة الخوف . وقال بعضهم : ( هواء ) خراب لا تعي شيئا .















تفسير ابن كثير












اللهم زدنا قربا الييك ياارب العالمين ولآ تجعلنا من اصحاب هذه الايه ):