- في مشهد الوداع الأخير ، دس الرسالة في كفها ثم رحل :
"أمثالك يصلحون كأمنيات ويفشلون كواقع ، كنتِ أكثر من أن تتحققي ، وأعجز من أن تحتملك أسباب الأرض ومنطقية الأحداث ، لو تحققتي ! لكان ذلك آخر عهدي بالخيال ، ولكن قدرنا أن نجري هكذا ؛ لا امتلأ المصب ، ولا النهر انتهى ، الاكتمال بداية النسيان ، وقدركُ أن تبقي ، والشيء الوحيد الذي يحول بين الشيء ونسيانه ؛ عدم تحققه من البداية ، كنتِ رائعة .. كأمنية ، كنتِ نصيبي .. كجرح"
|