عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-30-2020, 08:27 AM
شغف غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 
لوني المفضل Green
 عضويتي » 1347
 جيت فيذا » May 2020
 آخر حضور » 04-20-2024 (06:08 PM)
آبدآعاتي » 50,074
الاعجابات المتلقاة » 2831
 حاليآ في » خاص
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » شغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond reputeشغف has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
صور قرآنية بديعة






صورة قرآنية بديعة
بقلم د. عثمان قدري مكانسي

بسم الله الرحمن الرحيم

تأمل معي هذه الصورة المتحركة الملونة لإنشاء السحاب في ( القرآن الكريم)
قال تعالى:
"ألم ترَ أن الله
1- يزجي سحاباً
2- ثم يؤلف بينه
3- ثم يجعلُه ركاماً
4- فترى الودق يخرج من خلاله
5- وينزل من السماء من جبال فيها من برد
6- فيصيب به من يشاء
7- ويصرفه عمّن يشاء
8- يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار
9- يقلب الله الليل والنهار
10- إن في ذلك لعِبرةً لاولي الأبصار"

صورة بديعة، تبدأ بغمامات صغيرة في السماء تجمعها الرياح بإذن الله، فتنتشر في رقعة كبيرة في السماء ،ثم يجعل الغيومَ طبقات بعضُها فوق بعض ، يكاد النهارُ يُعتم لكثافتها، ثم يَنزل المطرُ من خلال الغيوم غيثاً غَدَقاً، وقد يتجمد في الأعالي فتكون الغيوم جبالاً من برد ، فتنزل رحمة ونعمة أو عذاباً ونقمة، ذاك يجلل الأرض ويحفظ الزرع، والثاني يدمر ويحطم ،

وحين تلتقي الغيوم سالبُها وموجبُها يسبح الرعد بحمد الله بصوت مجلجل يهز القلوبَ ويصم الآذان،( سبحان من سبّح الرعدُ بحمده والملائكة من خيفته)ويلمع البرقُ بقوة تكاد تأخذ الأبصار، فيغمض المرء عينيه خشية العمى. فيجعل الليلَ نهاراً شديدَ المعان.

هكذا يتبادل الليل والنهار أماكنهما في هذه الأرض بنظام كوني متناسق، فلا يسبق الليل النهار ولا يتأخر النهار عن الليل ، إنهما آيتان من آيات الله العظيمة وقدرته البديعة ،لا يعتبر بهما إلا من رزقه الله القلب الحي والبصيرة الإيمانية الفذة.

أذكر أستاذاً لنا في كلية الآداب في جامعة حلب أواخر الستينات ينقل عن أساتذته المستشرقين أن القرلآن كتاب عظات وعبر وهو – القرآن- على جلال قدره لاصور فيه ، وتمر الأيام وندرس القرآن أدباً وصوراً فنراه يعجُّ بها وإذا هو بحر من الصور المتحركة المعتمدة أحياناً على حركة الكلمة ولونها وصوتها، وأحاييين على الصورة الكاملة بأركانها الأربعة: المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه وأحايين بأنواع التشبيه التمثيلي والتضميني وغيرها وأحايين بالاستعارات بكل فروعها...

تجد نفسك في مروج زاهية ذات طاقات عبقة وأزاهير فواحة وأَسْرِيَةٍ تتشعب فيها فتتملكك النشوة في هذه الرياض النضرة ، وتتأكد أن المستشرقين لم يفهموا القرآن فلم يُنصفوه ، أو إنهم مكروا ودلّسوا ،فنقل عنه تلامذتهم من أهل العربية دون أن يتبيّنوا، وهم يظنون أنهم يُحسنون صنعاً.





 توقيع : شغف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس