عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-06-2018, 09:18 PM
hassan غير متواجد حالياً
اوسمتي
الالفيه 4 وسام المشرف المميز وسام نجَم أسبوعَ عز وفخر 88 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1139
 جيت فيذا » Jun 2018
 آخر حضور » 03-03-2023 (06:35 PM)
آبدآعاتي » 10,561
الاعجابات المتلقاة » 288
 حاليآ في » بين اليقظة والأحلام
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Sudan
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 35
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » hassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond reputehassan has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثقافة التقدير والاشادة





التعامل مع الناس فن ومن أساسيات
وأصول هذا الفن التعامل مع الناس على أنهم
بشر ليسو آلات,لهم طبيعة
خاصة ,لا يعملون بضغط زر .بل إن الناس كل الناس
ما هم إلا مجموعة من الأحاسيس والمشاعر
يحتاجون شيء من الإشادة والتحفيز لينطلقوا
نحو العمل والإنجاز .
التقدير حاجة فطرية يبحث عنها البشر
كل البشر يرغبون في أن يكونوا شيئًا مذكورًا
فالإنسان بداية يبحث عن الطعام والشراب
فإذا تمكن من ذلك بحث عن الأمن، فإذا تمكن
من ذلك بحث عن التقدير فإذا تمكن من ذلك
بحث عن الإنجاز.
كثيراً من الناس لا هَمَّ لهم ولا عمل سوى البحث
عن الزلات والعيوب مع النقد اللاذع لا النصيحة
وهؤلاء لن يُساهموا في إنجاز شيء فضلاً عن
تدمير الأشخاص والمؤسسات .
ولقد استخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الأسلوب في تربية أصحابه أيما استخدام ،
والمطالع لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجدها مفعمة بالتقدير المخلص،
فهذا أبو بكر يسميه بالصديق وهذا عمر يسميه بالفاروق،
وهذا خالد يسميه سيف الله المسلول وهذا حمزة يسميه أسد الله ،
وهذا علي بن أبي طالب يخبر عنه أنه من الرسول صلى الله عليه وسلم
بمنزلة هارون من موسى وهذا عثمان بن عفان يقول عنه
أنه تستحي منه الملائكة وهذا أبو عبيدة يسميه أمين الأمة،
وهذا معاذ بن جبل يسميه أعلم الأمة بالحرام والحلال.
وحينما نتكلم عن الإشادة والتقدير علينا أن نكون صادقًين
في إشادتنا وتقديرنا لا كما يظن البعض أن التقدير يعني
عبارات مدح جوفاء وتملق ليس له علاقة بالحقيقة.
فنقدر الشخص ونثني عليه بما ينفعه ونُعطيه الثقة في نفسه،
فلا نُسرف مثلاً في الثناء والمدح حتى يصاب الشخص بالعجب والغرور.
ما الفرق إذن بين التقدير والتملق؟
الأمر بسيط الأول نقي خالص والآخر يصدر عن اللسان،
الأول مجرد من الأنانية والثاني قطعة من الأنانية،
الأول مرغوب فيه من الجميع والآخر مغضوب عليه من الجميع.
فهيا لننشر ثقافة التقديروالإشادة في مجتمعنا وفي كل مكان ,
ولنستعمل دائما عبارات الشكر والإشادة عند تحقيق الإنجاز,
و أسلوب الجهر بالمدح وكذلك الإسرار بالذم.
ولنتجنب تصيد عيوب الآخرين وننشغل بإصلاح عيوبنا.
وبناء أنفسنا والذود عن قيمنا و ديننا .



طيب الله اوقاتكم



 توقيع : hassan



رد مع اقتباس