.

.

.




عندما أنظر إلى حروفي المرتجلة وأبدأ أكتب ما يجول بخاطري استوقفتني ذكريات يوم مؤلم يوم لَيْس كاباقي الأيام .. ل وهلةٍ ظننت أنني مخطئه بحق حرفي الحزين الذي صاحبه الأسى والبؤس وذكريات ماضي لا يعود ...



اتسائلُ أهناك مقامٌ يطيبُ بك وهل هناك نوراً يؤنسك في وحشة الضيق والمكان قد اعتراه اللون الأسود !!



اتسائل هل دموعي عندما تنهمر واحدةً تلوى الأخرى .. اعذبك !! أم أن شوقي ولهفتي وحنيني لا له مقامٌ بعد الآن في داخلي ... يقطن بين أضلعي ..


اه و اه و اه أرددها ليلةً تلوى ليله ..أتسمع صوت قلبي ب البكاء !! نعم إن قلبي له صوتٌ أصدره بعد موتك معلناً بأن سجنه لا يُطاق ولأنه اكتفى من التحمل .. تارة يتجاهل وتارة يفيق مشاعري وتبدأ دموعي معلنةً سقوطها من جحرها ..

ويبدأ الأنين والصوت الباكي بداخلي ...! أتعلم ليس بوسعي أن أتجاهلك أو أن أنسى ذاك اليوم أو أن أنساك متحرره من حزني الذي دام طويلاً بقربي عند رحيلك ...

ألا تعودُ ويعود مبسمك وحديثك وعطفك وحبك إليّ لا تقدر أن تخفيه عندما أنظر إليك وانا مبتسمه خجله من مناداتك إليّ ..


قد حببت هذا لاسم الذي ألقيته علي .. غيمه


وكأنك شبهتني ب مجازٍ عربيٍ بأنني أآتي إليك بالخير عند رؤيتك إليّ
رحمك الله ي فقيدي

حصريه لا أستبيح بترت يد السارق