مُمتنّونَ لحبلِ زينةٍ يشقُّ بريقُهُ طريقًا شاقًّا نحوَ أرواحِنا، ممتنّونَ لمبادراتِ الخَيرِ التي لن تموتَ مهما صَغُرت، لصيامٍ فيهِ تفرُّ الرُّوحُ إلى اللّه، لرائحةِ خُبزِ السّحور، لموائدِ العائلة، لشهرٍ لا روتين فيهِ سوى العبادة.
مُمتنونَ نحنُ إلى اللّه، لنعمهِ الصغيرةَ قبل الكَبِيرة، فاللهُمّ بلِّغنا رمضان بُلوغًا يُغيّرُ حالَنا إلى أحسنِه، لا فاقدينَ ولا مَفقودين.
جعَلَهُ اللّهُ شهرًا تَطيبُ بِهِ الخواطِر، وتُمحَى بِهِ السيّئات، وتطمَئنُّ بهِ القُلوب، وتتلاشى بِهِ الأسقَام.
|