بعد ان غاب سنا عالمكم الذي لم يبارح خلجاتنا فقد اسرنا عذب ذكرياتنا بين اطيافكم
أحسسنا بالوحشة تلف وجداننا وتخفي بريق الحياة في مقلنا
حاولنا أن نعيش بعالمنا بعيدا عنكم
ليس تهمشيا لأثركم
...
لكن لحظات تمر على الانسان يعشق فيها الوحده .. والانطواء في زاوية حياته الشخصيه
يسترجع فيها كل ما فات ويرسم ما يود القيام به
لكن تلك اللحظات تمر سريعاً لتعود اطيافكم تسامرنا وتدعونا شوقاً للعوده
...
نعم هزنا الحنين وسابق الشوق عطر ذكراكم
اوقات قضيناها تسامرناها و أصلنا للإخاء بقائه
نعم عدنا يحثنا الشوق ويقيدنا وفاؤكم وصفاء ما كان من مشاعرنا تجاهكم
...
لم نستطع البعد عن ينابيع وفاءكم و لا عن ازهار اخاؤكم فما زلنا نستنشق عبير صفاءكم
و نستلذ البقاء بين شجيرات نقاءكم
أتينا نحمل لكم بين جوانحنا من الحب مايكفي لأن نرتمي بين احضان إخائكم آملين أن تلتمسوا لغيابنا عذر
...
فما كان غيابنا إلا قدراً لا يد لنا فيه
ردنا الحنين وعذب وفائكم
سنحفر للوفاء هنا درباً على صلد الصعاب
سنكون معكم لأنكم جزءا مني
سنبقى معكم ما بقي الوفاء
...

..

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم